الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تصح إمامة القعيد للمصلين الأصحاء؟ الإفتاء توضح.. فيديو

هل تصح إمامة القعيد
هل تصح إمامة القعيد للمصلين الأصحاء؟

هل تصح إمامة القعيد لصلاة المأمومين الأصحاء؟ .. قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن إمامة الإنسان القعيد لغيره في الصلاة يختلف بحسب حاله وحال المأموم، لافتًا إلى أن الإنسان القعيد إذا كان أقرأ لكتاب الله عزوجل، أو أنه عالم ذو شأن عظيم، فيستحي المأمومون أن يتقدموا في وجوده، فصلاتهم صحيحة.

وأضاف «وسام» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل تصح إمامة القعيد لصلاة المأمومين الأصحاء؟ أن المأمومين إذا كانوا متكافئين مع الإمام القعيد، في كل شىء، أن صلاة الإمام القائم هو الأولى والأصح من صلاة الإمام القعيد.

وأكد أنه في حال أمَ الناس الأصحاء، إمام قعيد وكانوا متكافئين في العلم والقراءة، فلا مانع، لكنه خلاف الأولى.

حكم إمامة المرأة لغيرها من النساء في الصلاة
كان الدكتور على جمعة،عضو كبار هيئة العلماء، قد أجاب عن سؤال ورد إليه خلال أحد الدروس الدينية المذاعة عبر موقع يوتيوب، مضمونه (يوجد مسجد في الكلية تؤدي فيه الطالبات صلاة الظهر وتقوم إحداهن بالإقامة للصلاة.. ما حكم ذلك؟).

وأوضح "جمعة"، خلال إجابته عن السؤال قائلًا: لا بأس فإذا كانت امرأة تقيم الصلاة بينهن بصوت خافت، فلا فتنة فى ذلك.. فتقيم وتصلى بهن ولا بأس فى ذلك.

وأشار إلى أنه إذا أمَّت المرأة النساء فعليها أن تقف وسطهن ولا تتقدم عليهن؛ لأن المرأة يُسْتَحَب لها التستر، ولذلك لا يستحب لها التجافي في الصلاة، وكونها في وسط الصف أستر لها؛ لأنها تستتر بهن من جانبيها، فاستحب لها ذلك كالعريان، وإذا أمَّت المرأةُ امرأةً واحدة قامت المرأةُ عن يمينها، كالمأموم مع الرجال.

وألمح إلى أنه لا يجوز أن تؤم المرأة الرجل في صلاة الجماعة سواء كانت فرضًا أو نفلًا، ولا تصح صلاة الرجل خلفها، وهذا باتفاق جميع العلماء.

هل تصح إمامة المرأة للأطفال فى الصلاة؟
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا مانع من إمامة المرأة للاطفال بقصد تعليمهم الصلاة وكيفيتها وأحكامها .

وأوضح«عبد السميع» خلال إجابته عن سؤال ورد إليه تقول صاحبته:« أحيانًا أصلى بأطفال قرايبى ولاد وبنات؛ كيف أصلى، وهل يلزمهم الوضوء؟»، أنه إذا كان الأطفال بناتًا يقفوا بجوارك، وإن كان المصلين من الأولاد المميزين: تصبح الامامة من حقهم .

وتابع أمين الفتوى" ولا يلزم الأطفال الوضوء، ولا أن ترتدى البنات حجابًا؛ لأن القصد حينئذ تعليمهم الصلاة، مع ضرورة الأخذ فى الاعتبار اخبارهم أنه لابد من الوضوء وارتداء الحجاب لتكون الصلاة صحيحة".