EN 
وجدت امرأة بريطانية نفسها في مأزق لا يمكنها الخروج منه، عقب قيامها باستئجار سيارة "مرسيدس" لحين الانتهاء من التحقيق في حادث تعرضت له بسيارتها الخاصة، حيث اكتشفت في نهاية المطاف أنه يتوجب عليها دفع فاتورة تُقدر قيمتها بـ400 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل حوالي 8 ملايين جنيه مصري، وهو ما لم تكن تتوقعه إطلاقًا.
وكانت هذه السيدة "سوزان هاريس"، قد اصطدمت بسيارتها الخاصة بسيارة أخرى كانت متوقفة، وذلك أثناء تواجدها في مدينة "برمنجهام" البريطانية، وقررت في أعقاب ذلك استئجار سيارة مرسيدس بتكلفة 300 جنيه إسترليني في اليوم الواحد لحين الفصل في الواقعة، واستعانت بها على مدار ثلاثة أعوام.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "هاريس" كانت قد استأجرت السيارة عن طريق شركة مستقلة عرضت تغطية تكلفة الإيجار، لكن فقط في حال ثبت أنها ليست المسئولة عن الحادث الذي تعرضت له بسيارتها؛ ووصلت الفاتورة الإجمالية للإيجار إلى 400 ألف جنيه إسترليني.
وأضاف التقرير أن مثل هذه الشركات من الممكن أن تعرض خدماتها على قائدي السيارات في أعقاب التعرض لحادث ما، حتى تحدد شركة التأمين المسئول عن الحادث أو الطرف المخطئ؛ وعادة ما تحصل هذه الشركات على تكلفة الإيجار من شركة تأمين الطرف الآخر في حال كان هو المخطئ، لكن في حال ثبت أن قائد السيارة الذي قرر الاستعانة بخدماتها هو المتسبب في الحادث، فإنه يتوجب عليه آنذاك دفع فاتورة الإيجار أو الخدمة المقدمة بشكل عام بنفسه.
ولسوء حظ "هاريس"، فقد تبين من خلال التحقيق في الحادث أنها هي المتسببة في الحادث، وأنه وقع بسبب "إهمالها"، وبذلك أصبح عليها سداد فاتورة إيجار السيارة بنفسها، وهو ما يعني أنها مأزق لا يمكنها التخلص منه بسهولة.
