جنيفر وفيرجينيا.. قصة سيدتين أمريكيتين هزتا عرش جونسون والأمير أندرو

أصبح منصب رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون على المحك، بعد شكوك حول علاقته مع سيدة أعمال أمريكية تدعى جينفر أركوي، وتورطه في منح تسهيلات وامتيازات لأركوي أثناء شغله منصب عمدة لندن.

الشكوك الدائرة حول علاقة جونسون مع سيدة الأعمال الأمريكية، تزامنت مع اتهامات واجها دوق يورك ونجل الملكة إلزابيث الأمير أندرو، زعمت فيها سيدة أمريكية - أيضا – أن أندرو أقام معها علاقة جنسية وهي في سن الـ 17.

فما قصة جونسون وأركوي؟

ذكرت جريدة الشرق الأوسط، أن مقتطفات من مقابلة أجرتها قناة أمريكية مع جنيفر أركوري، سيدة الأعمال الأميركية، التي كانت مقربة من رئيس الوزراء البريطاني خلال شغله منصب عمدة لندن، قالت فيها أركوي إنها شعرت بـ"خيبة أمل" عقب انتهاء صداقتها مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي أبعدها عن حياته "كأنها شبح".

ونقلت الجريدة عن شبكة «آي تي في» بأن جونسون وأركوري كانا على علاقة لأكثر من 4 أعوام، لافتة إلى أن الأخيرة رفضت تأكيد ما إذا كان هذا الوصف دقيقًا.

وخاطبت أكوري جونسون مباشرة عبر المقابلة، وقالت "لا أفهم لماذا حظرتني وتجاهلتني كما لو كنت شخصًا عابرًا لأنني لم أكن كذلك، وأنت تعلم ذلك".

نشرت صحيفة صنداي تايمز تفاصيل القصة في سبتمبر الماضي ، وذكرت الصحيفة أن أركوري حصلت على 126 ألف جنيه استرليني من المال العام كمنح وامتيازات أخرى خلال تولي جونسون منصب عمدة لندن.

أركوي سيدة أعمال أمريكية مستثمرة، وخبيرة في الأمن الإلكتروني، أطلقت في لندن شركة خاصة توظف القراصنة الأخلاقيين للعمل على التوصل لحلول تكنولوجية المعلومات.

وفي وقت سابق، كشف ميلو يانوبولوس، الصحفى البريطانى وصديق رئيس الوزراء بوريس جونسون، أن جونسون عندما كان يشغل منصب عمدة لندن كان على علاقة غرامية، استمرت لأكثر من أربع سنوات، بالسيدة جنيفر أركوري، وساعدها في الوصول إلى كبري شركات التكنولوجيا.

أندرو وممارسة الجنس مع قاصر

واجه الأمير أندرو اتهامات بإقامة علاقة جنسية مع فتاة أمريكية مراهقة، إثر صداقته مع رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين ، الذي كشف أنه كان متورطا فى الاستغلال الجنسى للأطفال.

ووفقا لبي بي سي عربي، فإن الأمير أندرو، متهم منذ عدة أشهر حول علاقته بإبستين، الخبير المالي الأمريكي البالغ من العمر 66 عاما، والذي انتحر بينما كان ينتظر محاكمته بتهمة الاتجار بالجنس.

وقالت فرجينيا روبرتس، إحدى ضحايا إبستين إنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير ثلاث مرات بين عامي 2001 و 2002 عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، في لندن ونيويورك وجزيرة كاريبية خاصة مملوكة لإبستين، وهو السن غير القانوني وفقا لقانون ولاية فلوريدا.

ونفى الأمير البريطاني صحة ما قيل من فريجينيا قائلا " لا أتذكر أبدا أنني قابلت هذه السيدة.. لم يحدث شيئا على الإطلاق".