الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف يزول الابتلاء.. تعرف على قصة نملة رددت كلمات لتفريج الكرب

الابتلاء
الابتلاء

قال الشيخ أحمد حسين، من علماء الأزهر، إن الله تعالى لا ينزل البلاء إلا بذنب ولا يرفعه إلا بتوبة، وذلك إذا أكثر الإنسان من المعاصي والذنوب.

وذكر «حسين» خلال لقائه ببرنامج «تمام العاشرة» مع الإعلامية ميريهان حمدي، المُذاع على فضائية «الصحة والجمال»، قصة النملة التي كانت تشكو إلى الله تعالى شدة الحر، الذي نزل على القرية التي تمكث فيها بسبب المعاصي التي كان يفعلها الإنس الذين كانوا يقطنون هذه البلدة.

وأشار إلى أن النملة قالت في دعائها إلى الله -عز وجل-: «اللهم لا تعذبنا بذنوب بني آدم، إنك لا تنزل البلاء إلا بذنب ولا ترفعه إلا بتوبة.. فرفع الله عنهم».

وألمح إلى أن الابتلاء من سنن الله تعالى في الكون التي لا تتغير ولا تتبدل، ويُبتلى الإنسان في هذه الحياة الدنيا تارة بالخير، وتارة بالشر، منوهًا بأن هذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان، يبتلي الله سبحانه من شاء من عباده بما شاء من البلاء، قال الله تعالى: «وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» (الأنبياء:35)، ومن رضي بقضاء الله كان له من الله الرضا، ومن سخط فعليه السخط. 

وتابع: إن الله تعالى قد يبتلي عباده بسبب ذنوبهم فيصيبهم بالبأساء والضراء لعلهم يذكرون، فينيبون إليه ويتوبون ويضرعون ويلتجئون إليه، كما قال الله تعالى: «وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ» (الأنعام:42).

وأوضح أن الابتلاء إذا أصاب الإنسان الصالح بعد الطاعات التي يؤديها فهذا ابتلاء بالخير لرفع الله تعالى من درجاته ومنزلة في الجنة، أما الابتلاء بالشر فيصيب الإنسان بعد الذنب الذي يرتكبه وقد يكون بسبب تكفير هذه المعصية حتى يتوب فاعلها إلى الله تعالى ويستغفر فيمحو الخالق عز وجل إثم المعصية التي ارتكبها.

اقرأ أيضًا: