الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمن المائي وتعزيز العلاقات المصرية الأفريقية.. ندوة بجامعة الفيوم

الأمن المائي وتعزيز
الأمن المائي وتعزيز العلاقات المصرية الأفريقية بجامعة الفيوم


تحت رعاية الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم وإشراف الدكتور محمد عيسى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث نظم معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بالتعاون مع مركز النيل للاعلام بالفيوم ندوة بعنوان الأمن المائي وتعزيز العلاقات المصرية الإفريقية بقاعة المؤتمرات بالمعهد.

بحضور الدكتور عدلى سعداوى عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية و الدكتور محمود عبدالفتاح وكيل المعهد لخدمة المجتمع وتنمية البيئة و رحاب حمدى وكيل مركز النيل للاعلام بالفيوم التابع للهيئة القومية للاستعلامات وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب .

أكد الدكتور عدلى سعداوى أن العلاقات المصرية الأفريقية مرت بعدة مراحل منذ العصر الفرعوني وأن نهر النيل هو الرابط العظيم بين دول القارة مشيرا إلى دور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى مساندة الدول الأفريقية للحصول على الاستقلال والتحرر من الاستعمار .

مضيفا أن نهر النيل هو شريان الحياة بالنسبة للدولة المصرية مشيدا بدور القيادة السياسية فى جهودها للوصول إلى حلول جذرية لأزمة سد النهضة والذى سيؤثر على مصر سلبيًا حيث أن السد سيعمل على زيادة الشح المائى الذى تعانى مصر منه فى الوقت الراهن وزيادة نسبة التصحر و تقلص الرقعة الزراعية كما سيؤثر على نصيب الفرد من المياة موجها بضرورة ترشيد الاستهلاك لتقليل الفاقد مع استخدام اساليب جديدة فى الرى ليتحقق الترشيد فى المياه بجانب اجراء المفاوضات لتحقيق الاستقرار المائي للدولة المصرية .

ومن جانبه قال الدكتور محمود عبدالفتاح أن التحديات التى تواجه الموارد المائية تشمل عدة نقاط أهمها زيادة الطلب على الموارد المائية وزيادة الفاقد الناتج عن سوء الاستخدام وزيادة معدل البخر بسبب تغير المناخ العالمى مضيفا أن لدولة اثيوبيا الحق فى بناء سد لإنتاج الطاقة الكهربية ولكن عليها دراسة أبعاد البناء على دولة المصب وهى مصر والتى لها حصة تزيد عن 55 مليار متر مكعب من المياه سنويا مؤكدا أن سد النهضة بضخامته وفترة ملء المياه به والتى ستستمر على مدار 7 سنوات سوف تحرم مصر من حصتها مما له نتائج سلبية كارثية على كامل القطر المصرى وفى شتى مناحى الحياة .

مشيدا بالتطور الملحوظ فى احتواء مصر لأزمة سد النهضة بجانب تعظيم دورها على المستوى الافريقي بهدف زيادة حجم التبادل التجارى وذلك بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين دول القارة الإفريقية البالغ عددها 54 دولة وفتح أسواق استثمارية جديدة فى الدول الافريقية لتستطيع مصر من خلال دورها الأفريقى أن يكون لها سند دولي باعتبارها قلب العالم وأهم دول القارة السمراء .