6 أمراض تصيب السيدات تؤدي إلى استئصال الرحم.. تعرفي عليها

قال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، إن استئصال الرحم هي احد العمليات الجراحية، التي يلجأ لها الطبيب لإزالة رحم المرأة، للتخلص من مشكلة خطيرة تعاني منها السيدة لمنع انتشارها، أو تفاقمها.


واضاف استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، إلى أن الطبيب عند إجراء عملية استئصال الرحم، قد يضطر الطبيب لإزالة قناتي فالوب والمبيض، وهي عملية تتسبب بدورها توقف الدورة الشهرية، وحرمان السيدة من الحمل والإنجاب.

وأوضح استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم،، في منشور له عبر صفحته على فيس بوك، أن بعض الحالات قد تحتاج فيها السيدة الى استئصال الرحم، ومن أبرزها ما يلي:

١- الأورام الليفية الرحمية:

وهي أورام غير سرطانية في جدار الرحم ولكن كنوع من الوقاية تحتاج المراة فيها لإزالة الرحم.

٢- حدوث نزيف مهبلي ثقيل أو غير عادي:

و تسبب التغييرات في مستويات الهرمونات أو العدوى أو السرطان أو الأورام الليفية نزيفًا شديدًا لمدة طويلة.

٣- هبوط الرحم وانزلاقه الى المهبل:

وتعتبر من أكثر المشاكل شيوعا بين النساء اللائي لديهن عدد من الولادات الطبيعية المتكررة في اوقات متقاربة، حيث يقوم الطبيب باستئصال الرحم، الا ان هبوط الرحم يمكن ان يحدث بعد انقطاع الطمث أو بسبب السمنة، وقد يؤدي هبوط الرحم إلى مشاكل في المسالك البولية والأمعاء وضغط الحوض.

٤- التهاب بطانة الرحم:

ويحدث التهاب بطانة الرحم عندما ينمو النسيج الذي يربط الرحم عادة خارج الرحم على المبايض، والتي عادة لا ينتمي إليها، وقد يسبب الألم الشديد والنزيف فى غير موعد الدورة الشهرية.

٥- مرض العضال الغدي:

وفي هذه الحالة ينمو النسيج الذي يربط الرحم داخل جدران الرحم حيث لا ينتمي، وتسبب سماكة جدران الرحم وتسبب ألما شديدا ونزيف حاد.

٦- سرطان الرحم أو المبيض أو عنق الرحم أو بطانة الرحم:

ويكون استئصال الرحم هو الخيار الأفضل إذا كانت المرأة مصابة بالسرطان في أحد هذه المناطق، وقد تشمل خيارات العلاج الأخرى العلاج الكيميائي والإشعاعي.