الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انطلاق منتدى أسوان للسلام والتنمية بإفريقيا بحضور السيسى.. نواب: منصة إقليمية وقارية تجمع قادة السياسة والفكرة والرأي وصناع السلام.. وخطاب الرئيس يصيغ حلولا فعالة لمشاكل القارة

منتدى أسوان
منتدى أسوان

رضوان: 
منتدى أسوان للتنمية المستدامة يهدف لتعزيز التعاون الإفريقي المشترك
زعيم الأغلبية البرلمانية: 
منتدى أسوان للسلام والتنمية يؤكد ريادة القاهرة لأفريقيا
أفريقية النواب: 
منتدى أسوان للسلام والتنمية تكليل لجهود السيسي في القارة

أشاد عدد من نواب البرلمان بإطلاق منتدى السلام والتنمية المستدامة فى إفريقيا " اليوم الأربعاء، باسوان تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الاتحاد الإفريقى فى دورته الحالية.

وأكدوا أن أهمية المنتدى تكمن فى مناقشة عدد من القضايا، أبرزها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وذلك من خلال منظور اجتماعي وثقافي واقتصادي وبحث أدوات الترويج للفكر المتطرف والتشويش الذي يتم على الدين الإسلامى الحنيف.

كما أشاروا إلى أن خطاب الرئيس السيسي في المنتدى يصيغ حلولا فعالة لمشاكل القارة ، والتفاعل في اتجاه موحد من أجل مواجهة الإرهاب في القارة ودحر الجماعات المسلحة والخروج بشكل آمن من أجل تحقيق تنمية مستدامة فى القارة السمراء.

قال النائب طارق رضوان رئيس لجنة الشئون الأفريقية ، إن منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة بأفريقيا في دورته الأولى يهدف لتعزيز التعاون الإفريقي المشترك، وسيتم خلاله استعراض ومناقشة الجهود الأفريقية والدولية لتثبيت دعائم السلام والاستقرار في أفريقيا وإنهاء كافة أشكال النزاعات وتحقيق أهداف مبادرة الاتحاد الأفريقي بإسكات البنادق في أرجاء القارة بحلول عام 2020، وسبل مواجهة التحديات التي تواجه القارة الأفريقية.

وأشار رضوان فى بيان صحفى له اليوم، إلى أن هذا المنتدى يأتي فى إطار رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، بمشاركة ممثلين عن 48 دولة أفريقية بالإضافة إلى حضور ممثلين عن كل من: اليابان، إنجلترا، روسيا، السويد، ألمانيا، بلجيكا، كندا، للتباحث بشأن التحديات والفرص التي تواجهها القارة ووضع التوصيات الكفيلة بالتعامل معها.

وأكد أن الإقبال على المشاركة في المنتدى يعد اعترافًا بما قامت به مصر خلال سنة رئاسة الاتحاد الافريقى وما ستقوم به خلال السنوات القادمة، حيث يعتبر منصة إقليمية وقارية تجمع قادة السياسة والفكرة والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية للربط بين السلام والتنمية بشكل مستدام بما يصنع الأمل في نفوس الشعوب.

وثمن ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى في كلمته أمام المنتدى حول ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم أمن واستقرار القارة الأفريقية، وأن مواجهة تلك التحديات والمشكلات تتطلب تضافر كافة جهود الدول الأفريقية استنادًا إلى المبدأ الأفريقي الراسخ، "الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية، مؤكدًا أن أفريقيا نجحت في صياغة أجندة التنمية 2063 التي تلبي أهدافها احتياجات أبناء القارة، كما اعتمد الاتحاد الأفريقي مبادرة إسكات البنادق بحلول عام 2020.

وأوضح أن توافر الإرادة السياسية لدى قادة الدول الأفريقية لحل النزاعات القائمة وتحصين الشعوب والدول من أية حروب ونزاعات ومخاطر مستقبلية إنما يؤكد التزام دولنا بتحقيق النهضة الشاملة التي صاغت خطتها دول القارة .

وأكد أن مصر تؤمن بأن السبيل الأمثل لإقرار السلام والاستقرار في القارة الأفريقية، وفي العالم، هو العمل على معالجة الأسباب الجذرية للمشكلات التي تهدد السلم والأمن، ومنع نشوب النزاعات والأزمات في المقام الأول، لا سيما من خلال وسائل الدبلوماسية الوقائية والوساطة لتسوية الخلافات التي قد تنشأ بين الدول.

وأكد زعيم الأغلبية البرلمانية ورئيس ائتلاف دعم مصر الدكتور عبد الهادى القصبى، أهمية انعقاد الدورة الافتتاحية لمنتدى أسوان للسلام والتنمية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناقشة المشاكل الأفريقية والعمل على إيجاد حلول لها.

وأوضح الدكتور عبد الهادى القصبى، فى بيان له، أن مصر خلال فترة توليها رئاسة الاتحاد الأفريقى أثبت ريادتها أفريقيا من خلال الانفتاح على القارة مع تعزيز الشراكة معها وللحفاظ على سيادة ووحدة القارة الأفريقية.

وقال زعيم الأغلبية إن أهمية المنتدى تكمن فى مناقشة عدد من القضايا، أبرزها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وذلك من خلال منظور اجتماعي وثقافي واقتصادي وبحث أدوات الترويج للفكر المتطرف والتشويش الذي يتم على الدين الإسلامى الحنيف، مؤكدا أهمية الدور الذى تلعبه القاهرة فى عودة القارة الأفريقية إلى مكانتها عالميا.

وأضاف رئيس ائتلاف دعم مصر، أنه مع تولي القاهرة رئاسة الاتحاد الأفريقي، تبنت ملفات إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات في أفريقيا، بالإضافة إلى إطلاقها مبادرة بتدشين منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين ليكون المحفل الأول من نوعه في أفريقيا لدراسة العلاقة بين السلم والأمن والتنمية المستدامة، وإيجاد حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية من خلال الربط بين السياسات والممارسات العملية، مما يوضح إصرار القيادة السياسية الحكيمة على تحقيق الخير والرخاء ليس لمصر فقط بل لشعوب القارة الأفريقية.

وأشار الدكتور عبد الهادى القصبى إلى أن أهمية المنتدى أيضا فى تقييم الفرص والتحديات الحالية للسلام والأمن والتنمية في أفريقيا مع وضع توصيات وأدوات عملية مناسبة للسياق لتعزيز تنفيذ أجندتي "التنمية المستدامة" و"استدامة السلام" في أفريقيا، وتوفير منصة رفيعة المستوى لجميع الشركاء لاستكشاف سبل جديدة ومبتكرة للتعاون المستقبلي بين شعوب القارة.

وأوضح أن إمكانيات القارة الأفريقية هائلة، ولكنها غير مستغلة الاستغلال الأمثل، فالقارة تضم ما لا يقل عن نصف أسرع اقتصادات العالم نموًا، كما أنها غنية بالموارد وهي القارة الأكثر شبابًا على مستوى العالم، والدليل أنه سيصل حجم سكانها بحلول عام ۲۰۳۰، إلى خمس سكان العالم، وبالرغم من ذلك فإن هذه الآمال العظيمة يهددها عدد كبير من الأزمات والتحديات والمخاطر للسلم والأمن والتنمية، لذلك جاء الدور الهام الذى تقوم به القاهرة فى هذا الإطار لتحقيق أقصى استفادة للقارة.

وقال النائب ماجد أبو الخير، وكيل لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، إن منتدى السلام والتنمية المستدامة فى إفريقيا"، بأسوان تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الأفريقي، يأتى فى إطار تحركاته ورئاسته للاتحاد الأفريقي بشكل يجمع كل قادة القارة.

وأشار أبو الخير في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى "أننا في حاجة مستمرة إلى التفاعل بين دول القارة الأفريقية لرصد المشاكل الموجودة فى القارة السمراء والعمل على حلها وتحقيق نتائج فيها".

وأكد وكيل لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان أن خطاب الرئيس السيسي في المنتدى يصيغ حلول فعالة لمشاكل القارة ، والتفاعل في اتجاه موحد من أجل مواجهة الإرهاب في القارة ودحر الجماعات المسلحة والخروج بشكل آمن من أجل تحقيق تنمية مستدامة فى القارة السمراء.

كما أوضح أن خطاب الرئيس السيسى تطرق إلى تمكين المرأة فى القارة السمراء ، وهذا ما شاهدناه بالفعل من حالة التمكين للمرأة والتى بدأت تزداد بشكل اكثر تفاعلي.

واختتم بأن التفاعل التجاري والاقتصادي بين دول القارة الأفريقية يصيغ رسالة للمؤسسات الدولية للمساهمة فى مشروعات القارة والتى تحتاج إلى اشتراطات أكثر يسرًا في التمويل لهذه المشروعات الاقتصادية.

وكان قد انطلق "منتدى السلام والتنمية المستدامة فى إفريقيا " اليوم (الأربعاء)، باسوان تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الاتحاد الإفريقى فى دورته الحالية، تطبع مصر بصمة جديدة فى تاريخ الإتحاد، ضمن البصمات المصرية التى حفل بها عام رئاستها الذى كان مليئا بالإنجازات والأحداث.

جدير بالذكر أن المنتدى المقرر عقده في شهر ديسمبر من كل عام، يأتي بحضور رؤساء الدول والحكومات والمسؤولين رفيعي المستوى من الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والخبراء للتباحث بشأن التحديات والفرص التي تواجهها القارة ووضع التوصيات الكفيلة بالتعامل معها.