EN 
ومن الحب ما قتل.. أثارت قضية «أماني نور» المتسابقة المتأهلة للدور نصف النهائي في مسابقة ملكة جمال بريطانيا للمراهقات وحبيبة لاعب ليفربول السابق، جدلًا واسعًا في المملكة المتحدة، وذلك بعد توجيه عدة تهم لها بدعم وتمويل الإرهاب، والزواج من مقاتل "داعشي" عبر الإنترنت خلال احتفالها بعيد ميلادها العشرين وفقًا للدايلي ميل.
في سن الـ18 عامًا كانت أماني على علاقة بلاعب ليفربول السابق «شيي أوجو» لكنها انفصلت عنه لتدخل إلى الإسلام عن اقتناع تام، لكنها بدلًا من التمسك بتعاليم الإسلام انتقلت إلى مستوى آخر من الأفكار المتطرفة.
وجهت إليها المحكمة اليوم تهمة تمويل جماعة داعش الإرهابية في سوريا بمبلغ قدره 35 جنيهًا إسترلينيًا عبر حساب مستعار على الإنترنت، لكنها نفت التهمة قائلة بأنها اعتقدت أن النقود ستذهب لإطعام أطفال سوريا.
كانت أماني قد وقعت في حب مقاتل داعشي يدعى «حكيم» تعرفت عليه عبر موقع تليجرام وعقدا قرانهما في حفلة على الإنترنت، وتجهزت للسفر والانضمام إليه في سوريا.
ورغم نفيها لتهم دعم الإرهاب تؤمن أماني بأفكار متطرفة منافية لما تنص عليه الشريعة الإسلامية من سلام، حيث ذكرت أنها لا تواجه مشكلة "مع قتل الناس بصورة عادلة" إذا رفضوا القيام بأشياء معينة "في الإسلام".
وفي الوقت الذي داهمت فيه الشرطة منزلها عثروا على تذاكر طيران إلى تركيا حيث كانت قد رتبت لملاقاة زوجها في سوريا عبر تركيا، ونظرًا لسنها الصغير وسمعتها قبل تعلقها بالأفكار المتطرفة أفرجت المحكمة عنها بكفالة لكنها حددت إقامتها ومنعتها من السفر.
