EN 
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، أمس الجمعة، فوز المرشح الجزائري عبدالمجيد تبون بمنصب رئيس الجمهورية الجزائرية بعد حصوله على 4 ملايين و 950 ألف صوت انتخابي، بنسبة 58 % ممن أدلوا بأصواتهم في العملية الانتخابية، ليصبح ثامن رئيس يعتلي حكم الجزائر منذ استقلالها في عام 1962.
«تبون» الذي تولى رئاسة الجزائر وأصبح ثامن شخص يصل إلى هرم الجمهورية الجزائرية منذ استقلالها، واول رئيس يصل إلى سدة الحكم في الجزائر بعد الإطاحة بالرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بتوفليقة في حراك شعبي شهدته العديد في الشوار، لما يتوقع أحد أن يكون هو من يخلف بوتفليقة خاصة بعدما أطاح به بوتفليقة من رئاسة الحكومة الجزائرية في عام 2017.
وكان الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون، قد عاد إلى الواجهة مع انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية في الجزائر، بعدما كان آخر منصب يشغله هو منصب رئيس الحكومة الجزائرية عقب انتخابات مايو 2017 البرلمانية التي أجريت في الجزائر، والذي عينه الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة رئيسا للحكومة لكنه لم يكمل على رأس تلك الحكومة 3 أشهر وأقاله بوتفليقة من منصبه.«تبون» صاحب الـ 74 عاما، و الذي ولد في محافظة النعامة غربي الجزائر عام 1945، وتخرج من المدرسة الوطنية للإدارة تولى بعدها عدد من المهام السياسية والبرلمانية والحقائب الوزارية التي كان أولها توليه حقيبة الجماعات المحلية (البلديات) في عام 1991.
وفي عهد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة تولى «بتون» حقيبة وزارة الثقافة والاتصال في عام 1999، وبعدها تولى حقيبة وزارة الجماعات المحلية مرة أخرى في عام 2000، ثم منصب وزير الإسكان ما بين عامي 2001 و 2002، لينقطع بعدها عن تقلد أي منصب وزاري لمدة قاربت 10 سنوات.إقرأ أيضا:
عبد المجيد تبون .. هل سينجح الرئيس الجزائري
الجديد فى إخماد نيران الشارع؟
أول تعليق من عبد المجيد تبون عقب انتخابه رئيسا
للجزائر
القصة الكاملة لمقتل السعودي راجح الحارثي قتيل
النزهة | تفاصيل
استطاع «تبون» كسب تأييد الناخبين في الجزائر لتعهد بتعزيز الديمقراطية وحرية الصحافة تمكين المرأة، وإطلاق إصلاحات مهمة، وتعهده بمراجعة واسعة للدستور، ودعم الشباب عن طريق رفع الحد الأدنى للأجور وإلغاء الضريبة على الرواتب المنخفضة.
