الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سفير الصين يكشف حقيقة اضطهاد مسلمى الإيغور.. ويوجه رسالة لمسعود أوزيل | فيديو

مسلمى الإيغور
مسلمى الإيغور

كشف السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج، حقيقة اضطهاد مسلمى الإيغور بالصين، مؤكدًا أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى حول اضطهاد الصين للمسلمين، ما هو إلا أخبار مزيفة وشائعات، لافتًا إلى أن وراء تلك الأخبار المزيفة يد سوداء من القوى المختلفة وهدفها تخريب علاقة الصين بمصر والعالم العربى والعالم الإسلامي، كما وجه دعوة إلى اللاعب العالمى مسعود أوزيل، والعالم العربى والإسلامى، لزيارة الصين؛ للاطلاع بنفسه على الوضع الحقيقي فى المنطقة، وعدم إصدار الحكم على الصين قبل معرفة المعلومة الدقيقة والصحيحة.

ثانى أكبر اقتصاد فى العالم
وقال السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج، إنه بعدما أصبحت الصين ثانى أكبر اقتصاد فى العالم، وتقف بجانب الدول النامية الصديقة، وتلتزم بالمواقف العادلة والموضوعية فى القضايا الدولية والإقليمية، فإن أسلوبها لا يرضي بعض الدول التى تريد فرض هيمنتها على الآخر.

وأوضح السفير الصينى بالقاهرة، فى لقاء خاص ببرنامج "صباحك مصرى" المذاع على فضائية "mbc مصر"، أن القوى دائما تتدخل فى الشئون الداخلية للصين؛ من أجل عرقلة التنمية الصينية، لذلك كانت وراء الشائعات التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى حول تعذيب الصين للمسلمين.

مسعود أوزيل
ودعا السفير الصينى، اللاعب العالمى مسعود أوزيل، لزيارة الصين؛ للاطلاع بنفسه على الوضع الحقيقي فى المنطقة، وعدم إصدار الحكم على الصين قبل معرفة المعلومة الدقيقة والصحيحة.

وتابع: "أعتقد أنه بعد زيارته الميدانية إلى الصين، سيغير وجهة نظره تماما عما وجده على مواقع التواصل الاجتماعي"، مؤكدًا أن "الصين لن تقوم بتعذيب المسلمين أو اضطهادهم أبدًا، ولذلك ندعو الشعوب المسلمة الصديقة إلى عدم التأثر بالشائعات والأكاذيب على الإنترنت".

وأشار إلى أن "الصين على كل ثقة بأن الشعوب العربية والإسلامية ستكتشف الحقيقة عن منطقة الشينجاوج الجميلة، وأدعو الجميع لزيارتها للتعرف على الحقيقة بأنفسهم".



مسلمو الإيغور
وكشف السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج، حقيقة اضطهاد مسلمى الإيغور بالصين، مؤكدًا أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى حول اضطهاد الصين للمسلمين، ما هو إلا أخبار مزيفة وشائعات، لافتًا إلى أن وراء تلك الأخبار المزيفة يد سوداء من القوى المختلفة وهدفها تخريب علاقة الصين بمصر والعالم العربى والعالم الإسلامي.

وأوضح السفير الصينى بالقاهرة، أن قوى الظلام تهدف لتخريب العلاقات والصداقة الصينية بين الشعوب العربية والإسلامية والصين وإثارة الفتنة داخل الصين، مشيرًا إلى أن هذا الأسلوب خبيث وحقير، ولكن الشعب المصرى له تاريخ طويل وحضارة عريقة ولديه الحكمة لتمييز الشائعات والأكاذيب المتداولة على الإنترنت.

وذكر أن السوشيال ميديا تظهر تعذيب الصين للمسلمين ولكن هذه الصور بعضها مأخوذ من الصين ولكنها صور تمثيلية تم تصويرها من إحدى المؤسسات غير الشرعية بالصين.

وأضاف أنه يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن الصين ليست ضد الإسلام أو المسلمين، ولكن الجماعات غير المرخصة، هي التي تتخذ إجراءات غير محببة وغير سليمة.

وأشار إلى أن الصين تحترم حرية المواطنين الصينين فى الاعتقاد الديني، موضحًا أن هناك بعض الدول تقوم بالتدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى بحجة حقوق الإنسان والديمقراطية وهذا غير مقبول.

واستكمل حديثه قائلًا، إن وزارة الخاريجة الأمريكية أنتجت فيديو قصيرا حول كيفية تعذيب الصين للمسلمين الإيغور فى الصين، مؤكدًا أن تلك المعلومات غير حقيقية 100% ولكنها خاطئة بالكامل.




العصر الذهبى
وقال السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج، إن العلاقات المصرية الصينية تمر بعصرها الذهبى خلال الفترة الجارية، خاصة فى المجال السياسي وتحت رعاية رئيسي الدولتين، لافتًا إلى أن هناك زيارات رفيعة المستوى جرت بين البلدين على مدار عام 2019.

وأوضح السفير الصينى بالقاهرة، أن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، ووفد رفيع المستوى قام بزيارة الصين فى شهر يونيو الماضى، كما أنه فى نوفمبر الماضى، قام رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر السياسي الاستشارى بزيارة إلى مصر، كما أن وزراء دفاع البلدين قاموا بتبادل الزيارات.

وأضاف أنه على المستوى الاقتصادى، هناك إنجازات كثيرة جدًا، حيث إن هناك تعاونا اقتصاديا وتجاريا بين الصين ومصر، مؤكدًا أن منطقة قناة السويس منطقة تجارية خاصة، وبلغ إجمالى الاستثمارات الصينية فى مصر 7 مليارات دولار.

ونوه إلى أن الصين ومصر يتعاونان فى مجال التبادل الثقافى والحضارى، حيث لاقت اللغة الصينية إقبالًا كبيرًا جدًا فى التعلم، مشيرا إلى أن الإنجازات بين البلدين مستمرة، وتتم على أعلى مستوى.

وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي والتجاري يسير بخطى سريعة، حيث يتم تنفيذ مشروعات هامة في منطقة التعاون الصيني المصري في السويس (تيدا) في مجالات الأعلاف والألياف الزجاجية والمنتجات الكهربائية، وغيرها من المجالات الهامة، بقيمة إنتاجية بلغت أكثر من مليار دولار، مشيرا إلى مساهمة الصين في تنفيذ منطقة الأعمال في العاصمة الإدارية الجديدة.

ولفت إلى أن إجمالي الاستثمارات الصينية في مصر تخطت 7 مليارات دولار؛ وهناك 560 .1 شركة صينية تعمل في مصر توفر 30 ألف فرصة عمل للمصريين، منوها بمشاركة مصر العام الماضي كضيف شرف في معرض الصين الدولي للاستيراد في شنجهاي، وقد شاركت في معرض الاقتصادي الأفريقي كضيف شرف في يوليو الماضي بالصين.