قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مرتضى منصور آخرهم.. مسئولون اعترفوا بالسحر في كرة القدم .. فيديو

مرتضى منصور
مرتضى منصور

يعاني الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك في الآونة الأخيرة من سوء توفيق في بطولة الدوري الممتاز، حيث حقق آخر فوز له منذ 14 يوما على منافسه بيراميدز بهدفين دون رد.

وفي المباراتين الأخيرتين للزمالك صرح المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك أن الأبيض يتعرض لمؤامرة كبيرة من بعض الأندية صنعوا له «سحرا» جعله يتراجع في الأداء ويفقد النقاط وتمنعه من تسجيل الأهداف.

وخرج الكثير منتقدًا كلمات رئيس نادي الزمالك، ولكن ما قاله رئيس الزمالك عن السحر في كرة القدم قاله قبله مسؤولون وأندية فى أفريقيا وبـ شهود عديدة.

شهدت بعض المباريات الأفريقية الهامة أحداثا غريبة بعضها بالفوز والبعض الآخر بعدم هز الشباك من بينها واقعة في أحد الدوريات الأفريقية التي استخدم خلالها حارس المرمى نوعا من أنواع السحر المدفون على خط المرمى، وعندما انتزعه مهاجم الفريق سجل هدف الفوز بعد عناء كبير مع الثلاث خشبات التي منعت الكرة أن تسكن الشباك أكثر من مرة.

وكان قد صرح أحد مسؤولي وزارة الرياضة في ساحل العاج بعد الفوز ببطولة الأمم الإفريقية 2015.

لم يفز منتخب ساحل العاج ببطولة كأس الأمم الإفريقية منذ عام 1992 عندما حمل كأس البطولة في العاصمة السنغالية «داكار» حتى عام 2015 عندما حمل الكأس ذاتها في غينيا الاستوائية.

قد يبدو الأمر اعتياديًا بالنسبة للكثيرين، ولكن عند إمعان النظر في الأمر تجد أنه طيلة تلك العشرين عامًا كان منتخب كوت ديفوار هو أحد أقوى منتخبات القارة على الإطلاق، بل إنه وصل إلى مستويات مرعبة تحديدًا منذ عام 2006 وحتى عام 2012 الذي خسر في النهائي أمام زامبيا "رينارد"، والتي كانت مفاجأة هزت أركان القارة السمراء. كان منتخب ساحل العاج دائمًا هو المرشح الأقوى ولكنه لا يفوز. شيء غريب!

في عام 2015 لجأ وزير الرياضة الإيفواري لأحد رجال الطب والسحر الذين تمتعوا بشهرة عريضة في غرب إفريقيا في تلك الآونة، والذي يُدعى «جباس بودابو»، لكي يساعد فريق بلاده للفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية.

وبالفعل فاز الفريق الإيفواري بالأميرة السمراء، ولكن ثمة خلاف مادي قد حدث بين «جباس بودابو» والحكومة الإيفوارية، مما جعل الرجل يُنذر ويتوعد باللعنات التي ستصيب منتخب الأفيال في العشرين عامًا القادمة.

مع تكرر وصول منتخب الأفيال للنهائيات وإخفاقهم في كل مرة في اللحظات الأخيرة ترسخت تلك الأسطورة في نفوس الشعب الإيفواري، ولم لا وقد لجأ أكبر رأس في الدولة إليها منذ عقدين، وهو ليس بالزمن البعيد.

وأفاد مدرب غانا غوران ستيفانوفيتش في تقرير نشر في 24 فبراير بأن بعض اللاعبين قد لجأوا إلى أعمال السحر، وهذه عادات ليست جديدة في عالم كرة القدم الأفريقية.

يقول مدرب غانا غوران ستيفانوفيتش إنه منذ سنين وإلى يومنا هذا ما زالت الفرق الأفريقية تلجأ إلى السحر والسحرة والمشعوذين طلبا للمساعدة أو لزعزعة الفريق المنافس.

وفي تقرير نشرته بي بي سي في 24 فبراير اتهم الخبير التقني الصربي بعض لاعبيه باللجوء إلى هذه العادات، المسماة أيضا "جوجو"، خلال منافسات كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت حديثا.

واستخدام السحر الأسود في حد ذاته في كرة القدم ليس جديدا بتاتا، لكن الجديد في الأمر هو أنه يستخدم اليوم بين أفراد الفريق نفسه وليس ضد المنافسين، وهذا ما لفت انتباه ستيفانوفيتش.

ويرى ستيفانوفيتش الذي شدد في تقريره على الانقسامات العميقة السائدة داخل فريق Black Stars (النجوم السود): "علينا جميعا أن نساهم في تغيير عقليات بعض اللاعبين الذين استخدموا "السحر الأسود" لتدمير بعضهم بعضا".

وفي واقعة نشرت في العديد من الصحف الأفريقية خلال كأس أفريقيا عام 2002 التي نظمت في مالي، ألقت الشرطة القبض قبل بضع ساعات من مباراة نصف النهائية بين البلد المضيف والكاميرون على مدرب الأسود التي لا تقهر وينفريد شافر ومساعده توماس نكومو، وهما يضعان تميمةً سحرية على أرضية ملعب 26 مارس.

وقبل هذه الحادثة بسنتين أبلغ عن تصرفات مشابهة خلال ربع نهائيات كأس الأمم الأفريقية بين السنغال ونيجيريا، وهذه ليست أمورا نادرة الحدوث.

وأكد «عبيدي بيليه» قائد منتخب غانا منذ عام 1992 وحتى عام 1998 في أحد التقارير الصحفية الأفريقية أن اعتماد منتخب بلاده على السحر في بعض المباريات، مرة باستخدام نوع معين من المياه يتم إحضاره إليهم، أو نزول الفريق بأكمله في أحد التجمعات المائية التي يأمر بها ساحر الفريق، وأن الأمر كان يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك في الأندية المحلية.

صحيح أن السحر في إفريقيا لا ينتظر أن يؤكده أحد، ولكن حين يأتي الأمر من أحد أساطير اللعبة في إفريقيا يجب علينا الانتباه إلى ما يقوله، الأندية الإفريقية أصبحت لا تجد حرجًا في إعلان ذلك، بل وصل الأمر إلى دفن الثيران الحية بجوار ملعب المباراة، وإجبار بعض اللاعبين على غسل أيديهم ببعض التركيبات كريهة الرائحة، بل إحضار بعد السحرة بجوار وداخل ملعب المباراة لرش سؤالهم وتركيباتهم على أرض الملعب، وإن فشلوا في ذلك فاللاعبون سيقومون بالمطلوب على أكمل وجه.

وصرح إيمانويل أديبايور في نهاية النصف الأول من موسم 2014-2015، والذي لم يحرز فيه سوى هدفين فقط مع فريق توتنهام هوتسبيرز، أن أمي لجأت لبعض رجال السحر في غرب إفريقيا لتدمير فاعليتي أمام المرمى، هذا هو الأمر ببساطة.