الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حبل الكذب قصير.. العالم يكشف زيف العثماني .. وأطماعه في الخضراء تخرج للنور

صدى البلد

"حبل الكذب قصير"، هكذا يقول المثل الشعبي العربي الشهير، وهو ما يلخص التصريحات المستمرة التي يطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورجاله، فيما يخص التحالف المزعوم بالمنطقة ضد الجيش الوطني الليبي.

البداية كانت بظهور رئيس داخلية حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، وإعلانه إنشاء تحالف بين حكومة الوفاق الليبية وتركيا والجزائر وتونس، ليظهر عقب ذلك كذب إدعاءاته.

أصدرت الرئاسة التونسية بيانا، قالت فيه إنها لن تكن جزءا من أي تحالف أو حلف أو فصيل عسكري، خاص بليبيا، مؤكدة على ضرورة إيجاد حل عادل وسريع للأزمة الليبية، ثم أعقبه تعليق الجزائر، بزيادة الإجراءات على الحدود الليبية لتأمينها، وهو ما ثبت بشكل رسمي كذب هذه الإدعاءات.

ومن تركيا، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، عن أطماعه في الأراضي الليبية، عقب تصريحه بأن ليبيا هي إرث للعثمانيين، مشيرا إلى أن مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك خدم في ليبيا كضابط عثماني، وهو ما يؤكد أطماعه الاستعمارية في ليبيا.

وأضاف أردوغان أنه سيتدخل عسكريا في ليبيا في حالة تقدم حكومة الوفاق الليبية بطلب لقيام قواته بذلك، لتمر سويعات قليلة، حتى تطالب الوفاق الليبية من تركيا بالتدخل في ليبيا عسكريا، وتزويدها بالأسلحة وأنظمة دفاع جوي، والدخول جويا وبريا وبحريا، ليعلن أردوغان إرسال قوات إلى ليبيا مطلع الشهر المقبل.

وكان موقع المرصد الليبي قد كشف في تحقيق له إرسال الحكومة التركية لمقاتلين من تنظيم داعش الإرهابي والنصرة في سوريا إلى ليبيا، للقتال إلى جانب الميليشيات المسلحة في ليبيا، عبر رحلات طيران مدنية من مطار اسطنبول، كان اخرها ليلة أمس الأربعاء.