EN
- عامل يذبح طالب يعمل بصيدلية لرفضه بيع أقراص مخدرة
- سقوط إرهابيينمن تنظيم داعش بإحدى قرىمركز إيتاي البارود
- لما افتكروه سوبيا.. أم وتوءمها يتناولون مبيدا حشريا على الإفطار
- شاب يشعل النيران فى والده ويتوفى متأثرا بإصابته بسبب الميراث
- إحالة أوراق ٨ متهمين للمفتى للنظر في إعدامهم بسبب كيس شيبسى
ساعات قليلة وينتهى عام 2019 بحلوه ومره، تاركا أثارا مؤلمة في نفوس أهالي محافظة البحيرة، نظرا لتكرار مسلسل الحوادث المرعبة منها "القتل وسرقة والانفجار"وكان من أشهرهاعلى سبيل المثال لا لحصر" مقتل رئيس دير الأنبا مقار بمنطقة الاديرة بمركز وادى النطرون قيام مدير عام ونجليه بقتل نجلته بعد ان ضبطها فى وضع مخل وانفجار خط انابيب البترول بعزبة المواسير بمركز ايتاى البارود والذى راح ضحيته 9 وفيات و14 مصابا".
موقع "صدى البلد"الإخبارى يرصد بعض الحوادث التى شهدتها محافظة البحيرة وتركتآثارامؤلمةفى نفوس أهالىالمحافظة..
شهد شهر يناير 2019 م حادثا بشعا بمركز ايتاى البارود كاد أن يحرق الأخضرواليابس ويقضى على قرية كاملة لولا تدخل الحكماء وترك القضية للقانون . وذلك عندما لقي عاطل مصرعه وأصيب آخران بجروح وكدمات وسحجات وحروق بالوجه ، إثر وقوع مشاجرة بقرية إمليط بدائرة مركز إيتاي البارود بالبحيرة، بسبب التشهير بسمعة ربة منزل،حيث تسبب الحادث فى مقتل"فريد. ا"، 38 سنة، وإصابة شقيقه "زكى. ا"، 34 سنة،بطعنة نافذة إثرتعدى المتهم "محمد. ا"، 36 سنة، عامل زراعي، بسلاح أبيض، بسبب قيام المجني عليه وشقيقه بالتشهير بسمعة زوجة المتهم، مما أثار غضبه، الأمر الذى لم يتقبله زوجها وقام بقتله.
كما شهدت قرية عبد الوهاب بالنوبارية حادثا هز ربوعمصر حيث تجردت ربة منزل متزوجة من عامل تجردت من كافة مشاعرها وقامت بكل جبروتها بحبس أبناء زوجها الأيتام والمعاقين وعزلهم بحظيرة دواجن وحرمانهم من الطعام والماء مما أدى إلى إصابتهمبحالة إعياء شديدة.
وأكد أهالىقرية محمد عبدالوهاب بغرب مدينة النوبارية أن "منى سلامة .ع. ح ال" المتزوجة من" فوزي .ا. ج.عامل" وهى أم 10 أطفالمن زوجها المتزوج من قبل ولديه "ايمان 16 سنة وأحمد 14 سنة معاقين" من زوجة ثانية متوفية، بتعذيب الأشقاء المعاقين وتفريقها فى المعاملة بينهم وبين أشقائهم وحرمتهما من الطعام وحبسهما بحظيرة الدواجن بدون شراب ولا طعام مما تسبب فى إصابتهبحالة إعياء شديدة وتم ابلاغ الشرطة بالواقعة والخط الساخن للمجلس القومى للأمومة والطفولة.
وفى شهر إبريل 2019، نجح رجال فرع الأمن الوطني "بالبحيرة" بالتنسيق مع ضباط الأمن العام فى القبض على "ياسر. أ. ع " 33 سنة، و" محمد.ر. أ" 30 سنة،عضوين بتنظيم داعش الإرهابي مقيمون بإحدى قري مركز إيتاي البارود، وضبط بحوزتهم أوراق تنظيميةوتاب ،وفلاشات تحوي على مخطط لقلب نظام الحكم والتحريض ضد الدولة المصرية.
وكشفت تحريات ضباط جهاز الأمن الوطني، أن المتهم الأول "ياسر. أ. ع "، دائم السفر إلى للخارج خلال الفترة الماضية من خلال جواز سفر مغربي، حيث أنه يحمل جواز سفر مغربي نظرا لان والدته تحمل الجنسية المغربية،وأن المتهم الثاني عثر بحوزته على فلاشات تحتوي على أوراق تنظيم خاصة بـ" داعش" الإرهابي، مؤكدة قيام المتهمين بالاتصال بالتنظيم الارهابي داعش.وتحرر عن ذلك المحضر رقم 105 أمن دولة طوارئ لسنة 2019 إيتاي البارود.
وشهد شهر أبريل، أقوى حكم قضائى حكمت به محكمة جنايات دمنهورحيث قضت الدائرة الثانية المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، برئاسة المستشار جمال طوسون وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس، والمستشار محمد المر، اليوم الأربعاء، بالحكم بالاعدام شنقا علي المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادى النطرون.
وكانت هيئة المحكمة، قد أحالت أوراق المتهمين "أشعياء المقاري و فلتاؤس المقاري"، إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي يوم 23 فبراير الماضى وحددت جلسة يوم الأربعاء الموافق 24 أبريل 2019م للنطق بالحكم .
وفى شهر مايو 2019م شهدت قرية الكوم الأخضر بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة حادثا مأساويا وبالتحديد بعد الإفطار راح ضحيته ربة منزل وأصيب نجلاها التوءمان بحالة تسمم فوسفوري.
وشاء القدر ان يجعل رب الأسرة" فؤاد أ" يسطر نهاية زوجته ويسمم نجليه التوءمين حصاد عمره دون أن يقصد وذلك بعد تناولهم مبيدا حشريا على أنه عصير سوبيا حيث دخل "فؤاد " وقبل الإفطار أثناء عودته من العمل على أسرتهالمقيمة بقرية الكوم الأخضربمركز حوش عيسى ومعه اكياس مبيد حشرى وأثناء قيام زوجته بإعدادالإفطار وعمل عصير السوبيا تناولت كيس من المبيد الحشرى وعملت منه عصير على سبيل الخطأ اعتقادا منها أنه كيس سوبيا وبعد مدفع الإفطار تناولت الأسرة إفطارها.
وقامت ربة الأسرة هى ونجلاها هانى وإسلام بتناول عصير المبيد الحشرى السام اعتقادا بأن عصير السوبيا وجرى فى عروقهم السم الهارى وأصيبوابحالة إعياء شديد و تسمم فسفورى حاد وتقلوا على أثرها الثلاثة لمستشفى حوش عيسى المركزى وفى الطريق لفظت الأم أنفاسها الأخيرة وتوفيت قبل وصولها للمستشفى نظرا لعدم تحمل قلبها المريض السم القاتل وتم تحويل نجليها لمركز السموم بالمستشفى العام بكفر الدوار واستقرت حالة هانى وتم وضع شقيقه التوءم إسلام الذى يعمل مجندا على جهاز التنفس الصناعي تحت الملاحظة بحجرة العناية المركزة بذات المستشفى.
وفى شهر يوليو 2019م شهدت مركز ومدينة دمنهور بمحافظة البحيرة حادثا مأساويا؛ حيث قامت ربة منزل باستدراج سائق تاكسى بزعم توصيلها لمحل إقامتها وفى الطريق استوقفه عاطل ومسجل خطر أحدهما زوج ربة المنزل بدعوى توصيلهما أيضا إلى محل إقامتهما.
وأثناء سير السائق بطريق محور الطريق الدولى حاول المتهمون الاستيلاء على السيارة وعند مقاومة السائق قام أحدهما بشل حركة السائق وقيام الثانى بطعنة بسلاح أبيض عدة طعنات أودت بحياته واستولوا على التاكسى وهاتفه المحمول وألقوا بجثته بأرضزراعية على جانب الطريق.
وتمكنت الأجهزةالأمنية من العثور على التاكسى وضبط المتهمين الثلاثة وهم "أسماء .ع. ا" ربة منزل وزوجها عاطل يقيمان بالإسكندرية، وشقيقه مسجل مقيم بدائرة المركز" بمناقشة المتهمين ومواجهتها اعترفوا بقيامهم باستدراج قائد السيارة المضبوطة من مدينة دمنهور بدعوى توصيلهم لمنزلهم بدائرة المركز، وأثناء السير بالطريق حاولوا الاستيلاء على السيارة كرهًا عن قائدها .
وعند مقاومة السائق لهم قام الأول بتوثيقه بايشارب وشل حركته ، وتعدى الثالث عليه بسلاح ابيض عبارة عن سكين حاد بعدة طعنات باماكن متفرقة أودت بحياته ، ثم قاموا بإلقاء جثته بأرض زراعية بذات الطريق، واستولواعلى السيارة وهاتفه المحمول وفروا هاربين وارشد المتهمين عن مكان أداة الجريمة.
وفى اخر شهر يوليو 2019م شهد نجع الحزين بقرية المهدية بمركز أبو المطامير بالبحيرة حادثا بشعا حيث تجرد أب من كافة مشاعره الإنسانية، وقام بتكبيل نجله المعاق ذهنيا بالحديد وحبسه داخل حجرة بمنزله لمدة أسبوع بدون طعام ولا شراب حتى فارق الحياة، بزعم قيامه بقذف المارة من أهالى القرية بالطوب والحجارة، ولم يرحم الاب إعاقة نجله وعدم فهمه لما يدور من حوله، وقام بقتله بدلا من ايداعه مؤسسة لرعاية المعاقين ذهنيا.
وتمكن رجال وحدة مباحث مركز شرطة أبو المطامير برئاسة المقدم ماجد الحبشى رئيس المباحث من القبض على والدى المتوفى،" خير الله. س" 20 سنة ومقيم بنجع الحزين المهدية بدائرة المركز، حيث تم العثور عليه جثة هامدة ووجود كدمات وسحجات وزرقة حول اليدين والقدمين وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة تبين وجود شبهة جنائية وراء حالة الوفاة.
وفى مركز الدلنجات عثر أهالى قرية قمحة على جثة طالب مذبوح بداخل صيدلية، وبالانتقال والفحص والمعاينة تبين العثور على جثة "عبدالله. أ. ع" طالب ، جثة هامدة بصيدلية ملك "ع. ع".
وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي، إلى أن وراء ارتكاب الجريمة المتهم "أيمن.ع.ا" 26 سنة عامل مقيم بمنطقة أطفيح بمحافظة الجيزة، وأن سبب جريمة القتل هو تعاطي المتهم المواد المخدرة، وعند توجهه للصيدلية ومطالبة المجني عليه بشراء أقراص مخدرة ولم يكن معه أموال فرفض المجني عليه، فقام المتهم بذبحه.
وسادت حالة من الفزع والرعب والغضب العارم بين أهالى مركز أبو المطامير إثر قيام شاب يدعى "حمدى" باشعال النيران فى والده، المدعو "عبد القادر" إثر خلافات نشبت بينهما، أخذ الأول عقبها في مطاردة والده، وسكب بنزين على جسده ثم إشعالالنيران فيه وتوفى الأبمتأثرابحروقه.
واكد شهود عيان أن كاميرا أحد المحال التجارية رصدت فيديو لرجل يجرى، ويجرى ورائهاشابا، ويعتدى عليه بالضرب حتى سقط أرضا فسكب الشاب، البنزين على جسد الرجل- الذي تبين لاحقا أنه والده، وأشعل النيران فيه.
وقال أحدجيران المجنى عليه إن الراحل يتمتع بسمعة حسنة، وان سبب الخلاف بينه وابنه، رغبة الابن وإخواته البنات فى بيع قطعة أرض يمتلكها والدهم، ولكنه رفض وظل متمسكا بها، مشيرا الى وقوع مشادة كلامية بين المجنى عليه وأبناؤه الخمسة قبل وقوع الحادث بيومين، وعلى اثرها ترك المتهم منزل والده
وفى احدى قرى مركز حوش عيسى قامت ربة منزل مريضة نفسيا ارتكبت جريمة قتل بشعة على مرحلتين الأولىفى رمضان الماضى عندما أنهتحياة الابن الأكبرلزوجها بالمخدة ولم يكتشف أرها إلاأنهاقررت إنهاءحياة الطفلة الابنة الثانية بالضرب والتعذيب حتى لفظت انفاسها.
ونزعت هناء الزوجة المتهمة الرحمة من قلبها وقررت أن تستحوذ على قلب زوجها الثالث "أنور" والتخلص من طفليه لعدم قدرتها على الإنجابوبدلا من أن تحتضن أبناءزوجها لتكون الأم البديلة لتسعده وتعيش دور الأم وتربى وكبروتزوج أبناء زوجها لتعوض نفسها شيئا من حرمان الامومة قامت بكل وحشية وافتراء بقتل طفليه.
وأنقذت العناية الإلهية فريق غزل المحلة لكرة القدم من الموت المحقق أثناء توجهه الى معسكر بالإسكندرية، حيث تعرض الأتوبيس الخاص باللاعبينلحادث تصادم على الطريق الزراعي السريع أمام مدخل موقف دمنهور مع عدد من السيارات بينهم سيارة نقل بمقطورة وأخرى نصف نقل وسيارتين ملاكى ونتج عن الحادث إصابة ٧ أشخاص.
وشهدت قرية زاوية غزال بمركز دمنهور حادثا مروعا حيث عثر الأهالى على جثتين لشاب وفتاة، فى مقتبل العمر وبانتقال الرائد أحمد الشرقاوي، رئيس المباحث بمركز شرطة دمنهور، وبالمعاينة والفحص تبين العثور على جثة "محمد. م"، و"فاطمة. أ"، وبهما طعنات وجروح قطعية بالرقبة.
وكشفت تحريات ضباط المباحث بمركز شرطة دمنهور، إلى أن وراء ارتكاب الجريمة "أ. م"، موظف بدرجة مدير عام في إحدى الشركات، ونجليه "م" بالمرحلة الثانوية العامة، و" أ"، بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، انتقامًا للشرف عقب ضبطهما في وضع مخل بالآداب بغرفة المجني عليها بمنزل المتهم الرئيسي.
وقال المتهم الأول في اعترفاته: "شعرت بوجود حركة غريبة في الساعات الأولى من الصباح، وبالصعود إلى الطابق الأعلى، وجدت ابنتي في أحضان شاب في وضع مخل بالآداب، وعلى الفور قيدتهما بالحبال بمساعدة نجلي".
وأضاف المتهم: "أصدرت الأمر لابني الأكبر بذبح شقيقته والشاب ولكنه رفض، فأمرت ابني الآخر بالقيام بتنفيذ الأمر، انتقامًا لشرف العائلة وبالفعل نفذ وقتل شقيقته والشاب، واتصلت بالنجدة وسلمت نفسي".
وفى ٢١ نوفمبر ٢٠١٩ تلقى مركز شرطة إيتاي البارود، بلاغًا من "فرد أمن إداري بشركة يفيد بأنه حال مروره على خط أنابيب بترول "دمنهور/ طنطا"، اكتشف وجود تسريب للمواد البترولية من الخط من ماسورة مارة بقطعة أرض زراعية كائنة بزمام قرية المواسير بدائرة المركز ملك مزارع، 65 سنة، مقيم بذات القرية.
وبالانتقال والفحص تبين وجود كلبس "محبس" مُثبت بذلك الأنبوب مع وجود تسريب كبير بالمنطقة المحيطة بالأنبوب واشتعال النيران بكميات الوقود المتسربة حال قيام المختصين بشركة أنابيب البترول في إصلاحه عقب غلق المحابس الرئيسية للخط والسيطرة على الحريق وإخماده، ونتج عنه وفاة 8 أشخاص وإصابة 10 آخرين.
تم تشكيل فريق بحث، أسفرت جهوده برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بأمن البحيرة، عن تحديد مرتكبي واقعة سرقة المواد البترولية من الخط، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وإخطار النيابة العامة لتولي التحقيق.
فيما شهدت قرية الطابية بكفر الدوار من عدة ايام حادثا بشعا حيث تجرد " أحمد.م.ع"عامل محارة من كافة مشاعره الإنسانية ولم يرحم شقيقته"عزة" البالغة من العمر 35 سنة و المريضة نفسيا وأضرمها علقة مبرحة ورطم رأسها بجدران المنزل حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وسقطت جثة هامدة ولم يكتف بذلك الأخ القاسى وقام بتعبئة شقيقته فى شيكارة بلاستيك وبالاستعانة بجاره تم دفنها بداخل منزلهم سرا .
وعندما شعر والد الضحية بغياب أبنته ابلغ الشرطة وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة المجنى عليها بداخل شيكارة بلاستيك بحفرة بعمق متر بأرضية غرفتها بالمنزل وباستخراجها تبين أنها بكامل ملابسها وبها إصابات عبارة عن جرح بالرأس وكدمات وسحجات متفرقة
وكشفت تحريات المباحث أن المجنى عليها تركت منزل الزوجية منذ فترة لمرورها بحالة نفسية سيئة لمعاناتها من مرض نفسى وعصبى
واعترف المتهم ىجرميته أمام النيابة العامة وفى تحقيقات المباحث وأكد على وقوع مشادة كلامية مع المجنى عليها وتطورت إلى مشاجرة بسبب إهمالها في أعمال نظافة المنزل فقام بضربها و رطم رأسها بأحد جدران الغرفة، ما أدى إلى إصابتها ووفاتها فى الحال وخوفا من اكتشافجريمته تحالف مع صديقه وقام بدفن شقيقته بداخل غرفتها.
وخيم الحزن على عزبة رستم التابعة لقرية الهوارية بمركز الرحمانية بمحافظة البحيرة يوم الجمعة قبل الماضية إثر وقوع حادث مأساوي شهدته القرية عقب صلاة الجمعة إثر انهيار سقف مضيفة مسجد القرية على ٤عمال بناء أثناء عملهم بمبنى المضيفة.
وجاء ضحايا اليد الشقيانة من محافظة كفر الشيخ سعيا وراء لقمة العيش وذلك لاستكمال أعمال بناء مضيفة مسجد عزبة رستم بقرية الهوارية بمركز الرحمانية بمحافظة البحيرة ولم يمهلهم القدر من استكمال عملهم و فوجئوا بانهيار سقف مضيفة المسجد فوقهم ليطيح بأحلامهم.
وفوجئ ضحايا اليد الشقيانة أثناء عملهم بانهيار سقف المسجد فوقهم مما أدى إلى مصرع الشاب "فؤاد عبده القلفاط" 30 عاما، نجار مسلح، والريس "محمود الصعيدي" 50 عاما رئيسه فى المهنة أعمال البناء.
وتسبب الحادث في إصابة كل من "مصطفي إبراهيم عبده" 40 عاما، و"مجدي أحمد أغا" 45 عاما، مصابين بكسور وسحجات وكدمات متفرقة بأنحاء الجسد، وجميعهم مقيمون بكفرالشيخ وانتقلت على الفور قوات الشرطة والحماية المدنية وبمساعدة الأهالى تمكنوا من استخراج الجثث والمصابين ونقلهم بمشاركة ٥سيارات إسعاف للمستشفى المركزى تحت تصرف النيابة العامة.
وشهدت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود برئاسة المستشار عبد الجواد حسن ياسين، إحالة أوراق 8 متهمين لفضيلة مفتى الجمهورية؛ لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم؛ لاتهامهم بقتل فلاح بسبب لهو الأطفال بمركز شبراخيت في البحيرة، كما قررت المحكمة تحديد جلسة 13 يناير القادم للنطق بالحكم.
ترجع أحداث الواقعة، إلى تلقى اللواء جمال الرشيدي، مدير أمن البحيرة، بلاغًا من مركز شبراخيت بوصول "رضا .س.ع"، سن 45، فلاح، من قرية أبو يحيى للمستشفى العام، مصابًا بـ"نزيف بالمخ وكدمات وسحجات بالصدر" وتُـوفي عقب وصوله.وبسؤال نجل عمه "عبدالوهاب .ع.ف"، 56 سنة، عامل اتهم كلا من
"مصطفى .ا.ا" 18 سنة فلاح، "كمال .ك.ا" 50 سنة فلاح، "جمال .ا.ا" 54 سنة فلاح شقيق الثالث، و"سامى" 57 سنة فلاح ، و" ابراهيم ا ا "، "محمد س ا"، "محمد ع ا"، "ابوالمجد ا ا" بالتعدى على نجل عمه المتوفي بالضرب (بالعصى) وإحداث إصابته التى أودت بحياته وذلك حال عودته من أرضه الزراعية لخلافات بينهم بسبب الجيرة ولهو الأطفال.
وبتقنين الإجراءات تمكنت مباحث البحيرة، من ضبط المتهمين من الأول إلى الرابع، وأمام المستشار محمد أكرم حمودة، مدير نيابة شبراخيت، اعترفوا بقيامهم بإحداث الإصابة التي أودت بحياة المجني عليه؛ بسبب قيام المجني عليه بصفع نجل المتهم الأول لقيام الأخير باختطاف كيس شيبسي من نجله؛ فقاموا بالتعدى عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
