الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضربة قاصمة.. هكذا ستعامل أمريكا الجماعات الموالية لإيران في العراق

غارة أمريكية
غارة أمريكية

قالت صحف أمريكية، إنه بعد توسع التهديد الإيراني من العراق، تدرس واشنطن عدد من الخيارات خلال الفترة القادمة للتعامل مع الوضع الراهن، خاصة بعدما طالبت كتائب حزب الله العراقية القوات الأمنية بالابتعاد عن القواعد الأمريكية في العراق لمسافة لا تقل عن كيلومتر. 

واعتبرت الكتائب اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، جريمة "إرهاب أمريكية"، وتوعدت بأن "تدفع أمريكا ثمنا باهظا لها". 

وكانت الولايات المتحدة قد اغتالت سليماني والمهندس في ضربة جوية بمطار بغداد فجر الجمعة. 

وجاء طلب كتائب حزب الله إبعاد القوات الأمنية العراقية عن القواعد الأمريكية عقب تشييع سليماني والمهندس في جنازة شارك فيها مئات الآلاف في بغداد. 

وحسب البيان فإن هذه الحرب "ﻻشك أن عواقبها الوخيمة تتحملها أمريكا والكيان الصهيوني وممالك الشر والإجرام الذين سيدفعون الثمن باهظا".

وسقط مساء أمس السبت عدد من الصواريخ في ساحة الاحتفالات بالمنطقة الخضراء، التي تقع فيها السفارات الأجنبية والمؤسسات الحكومية العراقية، ومنطقة الجادرية ببغداد، حسب خلية الإعلام الأمني العراقية.

وقالت تقارير إن صاروخا سقط قرب السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء.

في الوقت نفسه، استهدف صاروخان قاعدة بلد الجوية، التي يقيم بها جنود أمريكيون، في محافظة صلاح الدين، شمالي العاصمة العراقية.

وقال مصدر أمني، إن "طائرات مسيرة شوهدت في سماء القاعدة بعد سقوط الصاروخيين".

وتوعدت إيران بالانتقام لمقتل سليماني، قائدها العسكري المسؤول عن التنسيق مع المنظمات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط.

ووصف علي خامنئي، المرشد الأعلى في إيران، الرد الإيراني بأنه "سيكون انتقاما شديدًا".

وأعلن عادل عبد المهدي، رئيس الوزراء العراقي، حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام في أنحاء العراق بعد اغتيال الولايات المتحدة سليماني والمهندس.

وقتل في عملية الاغتيال أيضا عدد من قادة الحشد الشعبي العراقي المدعوم من إيران.

وأمام ذلك كله فالخيار الأهم المحتمل لأمريكا هو بفرض عقوبات على العناصر المناهضة للولايات المتحدة في العراق لتشمل السياسيين ورجال الميليشيات، أو ضرب أهدافها ثم الانسحاب من العراق.