الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تحرك أمريكي ضد العراق.. وحديث مهم لعبد المهدي رئيس الحكومة

عادل عبدالمهدي
عادل عبدالمهدي

فيما يعتبر أول ردة فعل عقابي لأمريكا ضد الحكومة العراقية التي تميل للخط الإيراني وإن بصورة لا تقارن بمليشيات الحشد الشعبي العراقية الموالية كليًا لإيران، أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إيقاف مهام التدريب والدعم للجيش العراقي بسبب تكرار الهجمات الصاروخية على القواعد التي تتواجد بها غالبًا قوات أمريكية، واعدة بمزيد من التصعيد، في ظل استمرار هذه الهجمات.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في هذا السياق، إن الولايات المتحدة سترد بضربات مشروعة ضد صناع القرار الفعليين الذين يديرون أي هجوم على أهداف أميركية.

واضاف بومبيو: القيادة الإيرانية وصلتها الرسالة الأميركية بوضوح، مشيرًا بذلك إلى ضرورة أن تعي إيران خطورة التصعيد ضد أمريكا.

وذلك في الوقت، الذي قال فيه رئيس الحكومة العراقية المستقيل عادل عبد المهدي: سنبحث وجود القوات الأمريكية بالعراق، خلال جلسة في البرلمان.

وأضاف عبدالمهدي، رفضنا الانخراط في العقوبات ضد إيران ، وواشنطن هي من أدخلت العراق بصراعها مع إيران في هذه الدوامة.

وتابع عبد المهدي: رفضنا هجوم واشنطن على الحشد الشعبي، ولم نعادي واشنطن لكننا نرفض العقوبات على إيران، وهي التي جعلت الثقة الأمريكية في العراق تتراجع.

ولفت إلى إنه رفض التصريح للحشد الشعبي بالتظاهر قرب السفارة الأمريكية في بغداد.

وكشف عبد المهدي، إلى إنه كان من المقرر أن يقابل قائد فيلق القدس قاسم سليماني للحديث عن مستجدات الأمر في العراق، لكن الغارة الأمريكية جعلت ذلك مستحيلًا.

وأردف عبد المهدي، وقال أمام البرلمان، نحن أمام خيارين أولهما إنهاء وجود القوات الأمريكية بشكل عاجل.

والخيار الثاني هو حصر دور أي قوات أجنبية بتدريب القوات العراقية وملاحقة خلايا داعش مع وضع جدول زمني لانهاء وجود هذه القوات.

وعليه، طلب عبدالمهدي من البرلمان دراسة تبعات أي قرار لبحث حماية سيادة العراق.

وأفصح عبدالمهدي وقال،  سيصعب على القوات الأجنبية حماية نفسها من ضربات تأتيها من داخل العراق، ولذا، فالخيار الأفضل إنهاء وجود القوات الأجنبية.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية العراقية: إنه لا يجب استخدام الأراضي العراقية للهجوم على الدول المجاورة.