الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هشام عزمي: مصر حاضنة الثقافة العربية على مدار تاريخها

صدى البلد

قال الدكتوز هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إن الملتقى الدولي الخامس للشعر العربي انعقد تحت شعار "الشعر وثقافة العصر"، وحملت الدورة الحالية منه أسم إبراهيم ناجي وبدر شاكر السياب، لافتا إلى أن مصر حاضنة الثقافة العربية على مدار تاريخها والتي فتحت ذراعيها دوما لكل مثقف ومفكر وفنان ومبدع من كافة أرجاء الوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه.

واضاف عزمي خلال كلمته في افتتاح الملتقي: "هاهي مصر تعود لاحتضان ملتقى الشعر العربي الذي يعد واحدا من أهم الأحداث الثقافية في الشعر في الوطن العربي، ولما لا وهو يستضيفُ نخبة من كبار الشعراء في الوطن العربي أتو إليه من جل البلدان العربية: من فلسطين٬ وتونس والمغرب والجزائر والسودان والسعودية والإمارات وسلطنة عمان والأردن والعراق وسوريا وليبيا ولبنان واليمن .. ومن مصر".

واشار إلى أن الشعر العربي الذي احتل دوما مكانة مرموقة عند العرب، واذا كانت الحضارات القديمة قد عرف بعضُها بالمنجزات القانونية وبعضُها بالطبية او الفلسفية او المسرحي ، فقد عرف العرب من خلال شعرهم ببحوره واوزانه وموسيقاه وقوافيه مما شكلَ نسيجًا قل ان يوجد له مثيلُ عند الامم الأخرى ، ومن هنا اكتسب تفرده وتميز، وعلى الرغم من أن العرب قد خالطوا الكثير من الأمم التي ترجموا ابداعاتها الثقافية والحضارية إلى العربية، إلا أن الشعرَ العربي ظل في منأي عن التأثر بالآخرين وشعرهم، فالشعر العربي كان معتدًا بنفسهَ إلى أقصى الحدود الاعتداد، واثقا من خُطاه، وراسخا، له جذوُر عميقةُ في الأرضِ والتاريخِ، والاعتزازِ والانتماءِ".

وتابع: "الشعر العربي الذي يعبر أصدق تعبير عن الحالات والأحوال العامة لمجتمعه، فكان تصويرا للأوضاع الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والفكرية، الشعر العربي الذي كان وما يزال الرئة التي يتنفس الشعراء من خلال حرياتهم في التعبير والتفكير والرأي في أزمنة لم تكن فيها وسائل الإعلام غير الشعر، الشعر العربي الذي ورثناه عن ثقافتنا والتصق بذاكرتنا وترسخ في وجداننا عبر أجيال ومازلنا نعيشه بكل دقائقهِ التي تقاطعت مع أحاسيسَنا ومشاعَرنا، و صحيح أن الشعر كان يتغير ويتطور تبعا للظروف والمتغيرات المختلفة، لكنه كان أقل تغيرا من غيره أو أبطأ على أقل تقدير، وإذا كان هذا هو حال الشعر العربي، فلا بد أن نذكر الشاعر العربي ومكانته، فهو صوت قومه ورائدهم والناطق بلسانهم، المتحدث بلغتهم يعيش قضاياهم ويدافع عنها كان منهم ولهم، لم يجرهم إلى متاهات أو دوامات بل قادهم إلى فضاءات أضاءها لهم بقصائده صدقهم القول فصدقوه المشاعر".


يشارك في ملتقى القاهرة الدولى للشعر العربي في دورته الخامسة مجموعة من الشعراء، والذي ينظمة المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، والذي يقام خلال الفترة من 13 وحتى 16 يناير الجاري على مدى أربعة أيام.

إذ يحضر الملتقى كلا من إبراهيم نصر الله، أحمد الجعفري، أحمد الشهاوي، أحمد الصغير، أحمد بلبولة، أحمد حسن، أحمد درويش، أحمد سويلم، أحمد عنتر مصطفى، أحمد فضل شبلول، أحمد مجاهد، أحمد نبوي، أسامة البحيري، أشرف عامر، أمجد سعيد، إيهاب البشبيشي، جابر عصفور، جرجس شكري، وجميلة الماجري، وجهاد محمود، وحسام جايل، وحسن اللوزي.

كما يشارك حسن شهاب الدين، حسن طلب، حسن عامر، حسين القباحي،حنين عمر، خلود المعلا،خيري دومة، رشا الفوال، رشا ناصر العلي، سامح محجوب، سعد البازعي، سعيد توفيق، سعيدة خاطر، سلام المحنش، سلمى فايد، السماح عبد الله، سمية محنش، شاكر عبد الحميد، شريف الشافعي، شريفة السيد، شعبان يوسف، شوقي بزيع، شوكت المصري، شيرين العدوي،صبا قاسم، صلاح اللقاني، صلاح فضل، طارق النعمان، العالم عباس، عبد الرحمن مقلد، عبد الرحيم العلام

وعبد الرحيم الكردي، عبد السلام المسدي، عبد القادر الحصني، عبد المنعم سالم، عبد المنعم كامل، عبد الناصر حسن، عبيد عباس، عز الدين المناصرة، عزت الطيري، علاء عبد الهادي، على جعفر العلاق، على عمران، على منصور، عماد غزالي، وعمر شهريار، وغادة نبيل، وغراء مهنا، فتحي عبد السميع، فؤاد طمان، فوزي خضر

و فولاذ عبد الله، قاسم حداد، المتوكل طه، ومحمد إبراهيم أبو سنة، محمد إبراهيم يعقوب، محمد الشهاوي، محمد سليمان، محمد على شمس الدين، محمد فريد أبو سعدة، محمود الضبع، محمود سباق، ومحمود نسيم، المنصف الوهايبي، مؤمن سمير، نانسي إبراهيم، نبيل حداد، هبة عصام، هيثم الحاج على، ياسين النصير.