الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تاجر الموت.. من هو الطرف الخفي في أزمة ليبيا؟

تقرير يكشف عن تزويد
تقرير يكشف عن تزويد ميليشيات في ليبيا بالسلاح

كشف تقرير حديث عن تمويل تاجر أسلحة يطلق عليه "تاجر الموت" لميليشيات في ليبيا، حيث قام بتزويد المرتزقة بالعديد من الأسلحة، بينها طائرات مسيرة وصواريخ مضادة للطائرات، من خلال شركات اسكتلندية تابعة لقوانين المملكة المتحدة البريطانية.

وفقا لصحيفة "التايمز" البريطانية، فإن رامي غانم قام بنقل مرتزقة للقتال في ليبيا، كما استخدم شركاءه في اسكتلندا لتوفير التمويل والأسلحة اللازمة للمرتزقة والميليشيات.

وتشير الصحيفة إلى استخدام بعض الأموال لصيانة مقاتلات بريطانية من طراز "ميراج" من أجل استخدامها في الهجوم على الموالين لتنظيم داعش.

وتوضح الصحيفة البريطانية أن السلطات الأمريكية اكتشفت أن "غانم" وهو عربي- أمريكي صفقة لتوفير أسلحة بقيمة 250 مليون دولار للميليشيات المتصارعة في ليبيا.

تشير الصحيفة إلى أنه الشركة الاسكتلندية التي استخدمها "تاجر الموت" سمحت للمالك بالبقاء مجهول الهوية كما أنها لا تدفع أي ضرائب وليس لديها حسابات مسجلة.

وأضافت في تقريرها أن غانم كان يدفع 10 آلاف دولار شهريا للمرتزقة مقابل خدماتهم، ونقلت عن أحد الطيارين قوله إنه حصل على ضعف هذا المبلغ، مشيرة إلى أن ذات الشركة قامت بتمويل ميليشيات تابعة لحزب الله وميليشيات أخرى في العراق.

وأشارت إلى أن السلطات الأمريكية أمرت في 2019 بسجن غانم 30 عاما بتهمة بيع صواريخ مضادة للطائرات في الشرق الأوسط، كما تم سجنه بسبب تسهيل وصول الأسلحة إلى مناطق النزاع في عام 2015، حيث يعتقد أنه اعتقل في ذلك العام.

وتشير الصحيفة إلى أنه منذ سقوط نظام القذافي في 2011، أصبح من غير القانوني لأي شركة بريطانية تقديم الدعم العسكري لليبيا.