EN 
أكد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن المملكة العربية السعودية أول دولة تنبهت لخطر الأفكار المتطرفة وسعت إلى ترسيخ الأمن الفكري، ومكافحة التطرف، لما يمثله من خطر على المجتمع، وتهديد للسلم، فضلا عن تأثيره السلبي على عقول الشباب والشابات.
ودشن أمير المنطقة الشرقية في مكتبه بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء، برنامج مداد للأمن الفكري، الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالراكة، بحضور مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عمر بن فيصل الدويش، ومنسوبي المكتب، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»
ونوه الأمير سعود بن نايف بما أولته حكومة المملكة من اهتمام في هذا الإطار، موضحا أن السعودية سعت عبر برامج ومبادرات عديدة للحد من خطر التطرف.
وقال في كلمته خلال تدشين برنامج مداد للامن الفكري، إن كلمات الملك سلمان بن عبدالعزيز نبراس لكل العاملين في مجال تعزيز الأمن الفكري
وأضاف ان كلمات خادم الحرمين الشريفين تؤكد ضرورة الحفاظ على الوسطية والاعتدال، وتجنب التطرف والانحراف، وكلماته مستلهمة مما جاء في الكتاب والسنة، وهي نهج الدولة منذ تأسيسها.
وأوضح الأمير سعود بن نايف أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أكد أن المملكة لن تتوانى في الحد من التطرف وآثاره، وتسعى لأن يبقى مجتمعنا وسطيًا في اعتقاده، معتدلًا في أفعاله، انطلاقًا من المنهج الذي قامت عليه هذه البلاد.
وشدد أمير المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية على ضرورة الحرص على الاستفادة من كل المنابر لتوعية المجتمع بخطر التطرف، وأهمية الأمن الفكري، ومنها منبر المدارس، والحرص أن تكون البرامج موجهة لمختلف فئات المجتمع، والتوسع في استخدام التقنية والمؤثرات البصرية في إيصال الرسائل التوعوية، مع الابتكار والتجديد، والاستفادة من مؤلفات أعضاء هيئة كبار العلماء، لما تميزت به من عمق وتأصيل، وفقا لما نقلته عنه وسائل الإعلام السعودية.
ومن جانبه، قال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عمر بن فيصل الدويش، تدشين هذا المشروع، الذي يعد واحدا من ضمن مبادرات المكاتب التعاونية التي تدعمها الوزارة.
وأضاف الدويش، أن الوزارة سخرت منابرها وبرامجها ومبادراتها، لتعزيز منهج الوسطية والاعتدال، ونبذ التطرف والانحراف، عبر خطب الجمعة، والكلمات والمحاضرات، وبرامج شرح المتون العلمية، التي تبصر الناس بسماحة ورحمة هذا الدين، وتؤصل للاعتدال الذي تنتهجه هذه البلاد.
ويستهدف برنامج «مداد» للأمن الفكري الشاب والبنات السعوديين في المنطقة الشرقية، بالدمام والخبر، من خلال تقديم أكثر من 600 كلمة توجيهية، ودورات شرعية، ودورات مهارية، بالإضافة إلى معارض توعوية، وملتقى متخصص.
