الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا فعل كورونا فى الصين؟ عزل 40 مليون مواطن.. قتل 26 وأصاب 830 آخرين.. أغلق 10 مدن.. علق الجولات السياحية .. وأغلق أجزاء من سور الصين العظيم.. أبرز ما قالت الصحف الإماراتية

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

البيان: كورونا يعزل 40 مليون صيني

الخليج: بكين تغلق أجزاءً من سور الصين لمكافحة كورونا

الوطن: الصين تطالب وكالات السفر بتعليق الجولات السياحية

الإمارات اليوم: تسجيل 26 وفاة و 830 إصابة بالمرض الغامض وإغلاق 10 مدن صينية

 

تناولت الصحف الإماراتية اليوم السبت العديد من الموضوعات الهامة وتصدر ذلك أن السلطات الصينية أغلقت أكثر من عشر مدن واقعة في محيط مركز فيروس كورونا المستجد الذي ارتفعت حصيلته مجددًا عقب امتناع منظمة الصحة العالمية إعلان حالة طوارئ صحية دولية.

 

وقالت "الإمارات اليوم" إن عدد الوفيّات ارتفع جرّاء الوباء الفيروسي ّ في الصين إلى 26 شخصًا من أصل 830 إصابة، بعد أن ظهر هذا المرض الغامض في ديسمبر في سوق لبيع ثمار البحر بالجملة في مدينة ووهان في وسط الصين.

 

في ووهان التي تعدّ 11 مليون نسمة ووُضعت بحكم الأمر الواقع تحت الحجر الصحي منذ الخميس، يقول سائق سيارة أجرة “هذا العام، عامنا الجديد مخيف جدًا” مضيفًا “لا نجرؤ على الخروج بسبب الفيروس”.

 

وتبدأ العطل الطويلة للعام الصيني الجديد الجمعة عشية بدء سنة الفأر في 25 يناير. وتؤدي هذه العطلة إلى مئات ملايين التنقلات، الأمر الذي يفاقم العدوى.

 

وكانت حصيلة سابقة نشرتها اللجنة الوطنية للصحة تحدثت عن 18 حالة وفاة وأكثر من 600 إصابة مؤكدة، معظمها في مقاطعة هوباي وعاصمتها ووهان.

 

ومن أصل 830 حالة، تُعتبر 177 حالة على أنها خطيرة بحسب اللجنة، فيما “شُفي” 34 شخصًا وغادروا المستشفى. ويخضع للفحوص أكثر من ألف شخص يُشتبه بإصابتهم.

 

وقالت "الوطن" إن الصين أمرت وكالات السفر بتعليق الجولات المحلية والدولية، في إطار جهودها لاحتواء تفشي سلالة جديدة من فيروس كورونا، الذي تسبب في 26 وفاة، وإصابة أكثر من 876.

 

وأمرت وزارة الثقافة والسياحة وكالات السفر وشركات السياحة بوقف برامج السفر اعتبارًا من أمس الجمعة، ويأتي الإجراء في بداية عطلات العام القمري الجديد التي تشهد سفر ملايين الصينيين عبر البلاد وإلى الخارج.

 

وتتخذ الصين إجراءات استثنائية للحد من انتشار الفيروس الذي يخشى البعض أن يتسبب في أضرار تماثل تلكالتي نتجت عن متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد، سارس وستمثل هذه الخطوة ضربة قوية لصناعة السياحة.

 

ويشار إلى أن السياح الصينيين، الذين يشكلون أكبر عدد من للمسافرين إلى الخارج في العالم، أنفقوا 130 مليار دولار في الخارج في 2018.

 

وأكدت "الخليج" أن بيان رسمي عن مدينة بكين الصينية أفاد بإغلاق قطاع بادالينغ من سور الصين العظيم مؤقتا بدءًا من 25 يناير الجاري، للسيطرة على فيروس كورونا، ومنع انتشاره.

 

وجاء في البيان الذي نشر على حساب مدينة بكين على موقع “ويبو” أن متحف القصر المدينة المحرمة سيغلق أيضًا من 25 يناير، حسب ما ذكرت وكالة أنباء بلومبرغ.

 

ويتزامن ذلك مع سعي السلطات الصينية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا الذي أصاب ما لا يقل عن 876 شخصًا في أنحاء البلاد.

 

وبحسب لجنة الصحة الوطنية الصينية، توفي حتى أمس الجمعة 26 مصابًا، بينهم مصابان اثنان خارج مقاطعة هوبي، حيث سُجلت أول إصابة بالفيروس.

 

وأعلنت نحو 11 مدينة صينية تعليق خدمات رحلات القطار، ورحلات الحافلات المسافات طويلة، في الوقت الذي كان ملايين الصينيين ينوون السفر إلى مدنهم الأصلية، لقضاء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، والتي تبدأ في مطلع هذا الأسبوع.

 

وتشمل المدن التي فرضت حتى الآن حظرًا على استخدام وسائل النقل مدينة، ووهان، وتشيبي، وليتشوان، وشيانتاو، وإيزو، وهوانجكانغ، وشيانينغ، وتشيانغيانغ، وهوانغشي، وغينغ تشو، ودانغ يانغ، وفقًا لحكومات ووسائل إعلام محلية.

 

وقالت "البيان" أن القلق اجتاح دولًا عدة حول العالم من تفشي فيروس كورونا المستجد، خاصة بعدما اضطرت الصين، أمس الجمعة، إلى عزل أكثر من أربعين مليون شخص، في أكثر من عشر مدن، وأغلقت عددًا كبيرًا من المواقع التي تلقى إقبالًا كبيرًا من الزوار بما فيها أقسام من سور الصين العظيم لاحتواء المرض، وذلك بعد ارتفاع وفيات الفيروس إلى 26 من حوالي 900 إصابة، فيما أعلنت دول عدة تسجيل حالات إصابة جديدة بينها الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان وسنغافورة، وامتنعت منظمة الصحة العالمية عن إعلان حالة طوارئ صحية دولية، على الرغم من توقعاتها بتسجيل مزيد من الإصابات.

 

وأغلقت السلطات الصينية أكثر من عشر مدن واقعة في محيط مركز الفيروس المستجد الذي ظهر للمرة الأولى الشهر الماضي، في سوق لبيع ثمار البحر بالجملة بمدينة ووهان وسط البلاد. ومن أصل 830 حالة، تُعد 177 حالة على أنها خطرة بحسب آخر حصيلة، فيما «شُفي» 34 شخصًا وغادروا المستشفى.

 

وعلقت مدينة هوانجشي التي يوجد فيها مليونا نسمة، صباح أمس، حركة النقل العام. ومنعت مدينة جينغتجو التي تعد أكثر من 6 ملايين نسمة، المغادرة عبر القطارات والسفن والحافلات. وعزلت 10 مدن في وسط الصين عن العالم الخارجي. وفي المجمل، تطال هذه الإجراءات أكثر من 40 مليون شخص في مقاطعة هوباي.

 

وأبلغ عن حالتي وفاة للمرة الأولى بعيدًا عن مركز الوباء: الأولى في هوبي وهي المنطقة المحيطة ببكين، والثانية في مقاطعة هايلونججيانج الواقعة على الحدود الروسية وفي ووهان التي تضم 11 مليون نسمة ووُضعت بحكم الأمر الواقع تحت الحجر الصحي منذ الخميس.

 

وفي العاصمة، كان موظفو المترو يرتدون زيًا لحماية أنفسهم ويقيسون حرارة أجسام المسافرين عند مدخل محطة بكين.