الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«صوت الرصاص فرق بينا».. قصة استشهاد البطل الرائد رفيق عزت إمام مدرسة ابنته

البطل الرائد رفيق
البطل الرائد رفيق عزت محمد

"صورته اللي برسمها بقلبي ومشاعري، مش بس بالقلم والألوان.. ملامحه وتفاصيله وصوته وحنيته عليا" هكذا عبرت ابنة الشهيد البطل الرائد رفيق عزت محمد، بأنها دائمًأ تتذكر والدها البطل وإن عمرها ما نسيته.


وقالت ابنة الشهيد البطل الرائد رفيق عزت محمد، من خلال لقاء في فضائية "إكسترا نيوز"، إنه في يوم 9 مايو 2015 كانت تنتظر قدوم والدها لاصطحابها من المدرسة، وكانت مشتاقة لرؤيته، ولكن للأسف صوت الرصاص فرق بينهما.


وذكرت أنهم تعرضوا لحادث مأساوي آخر بعد سنتين من استشهاد والدها وهو تفجير منزلهم مما اضطرهم للانتقال إلى القاهرة، وبعدها اخذت عهد هي وأختها أن يجعلوا والدهم فخورا بهم، وأن صورة والدها دائمًا في خيالها وأنها أخذت منه كل هوايته الرسم والكتابة.


وتمنت أن تدخل كلية الشرطة بعد انتهائها من الثانوية العامة لتحقيق حلم والدها، وأنها مازالت محتفظة بمصحف والدها الذي كان موضوع في سيارته لحظة استشهاده.


وأضافت: "بابا راح، ولكن ذكراه موجودة في كل رسمة برسمها.. وإحنا دايمًا حاسين بوجودك، انت وحشتني جدًا".