"صورته اللي برسمها بقلبي
ومشاعري، مش بس بالقلم والألوان.. ملامحه وتفاصيله وصوته وحنيته عليا" هكذا
عبرت ابنة الشهيد البطل الرائد رفيق عزت محمد، بأنها دائمًأ تتذكر والدها البطل
وإن عمرها ما نسيته.
وقالت ابنة الشهيد البطل الرائد رفيق عزت
محمد، من خلال لقاء في فضائية "إكسترا نيوز"، إنه في يوم 9 مايو 2015
كانت تنتظر قدوم والدها لاصطحابها من المدرسة، وكانت مشتاقة لرؤيته، ولكن للأسف
صوت الرصاص فرق بينهما.
وذكرت أنهم تعرضوا لحادث مأساوي آخر بعد
سنتين من استشهاد والدها وهو تفجير منزلهم مما اضطرهم للانتقال إلى القاهرة،
وبعدها اخذت عهد هي وأختها أن يجعلوا والدهم فخورا بهم، وأن صورة والدها دائمًا في
خيالها وأنها أخذت منه كل هوايته الرسم والكتابة.
وتمنت أن تدخل كلية الشرطة بعد انتهائها من
الثانوية العامة لتحقيق حلم والدها، وأنها مازالت محتفظة بمصحف والدها الذي كان
موضوع في سيارته لحظة استشهاده.