أشاد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بحسن وحفاوة الاستقبال، في زيارته على رأس وفد رفيع المستوى يضم عددًا من قيادات قطاع الكهرباء وعددًا من الجهات المصرية وشركات القطاع الخاص العاملة فى مجال الكهرباء إلى الكونغو لبحث سبل التعاون وفتح فرص الاستثماريين البلدين.
وأوضح "شاكر"، أنه تم خلال الزيارة إجراء عدد من جلسات المباحثات مع كل من llunga llunkamba رئيس الوزراء الكونغولى، وEustache Mubembe وزير الكهرباء والموارد المائية الكونغولى، وAlexy Kayembe مستشار رئيس الجمهورية الكونغولى للبنية التحتية، ومدير عام الهيئة الكونجولية للاستثمار، و Bruno Kapandji مدير عام الوكالة الكونجولية لتطوير وترويج مشروع إنجا الكبير ، والسيد Albert Yuma رئيس إتحاد المشروعات الكونغولى .
وأضاف أن المباحثات تناولت مناقشة سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة وزيادة حجم المشروعات المشتركة والتى يقوم بتنفيذها الشركات المصرية العاملة فى مجال الكهرباء.
كما أكد شاكر على دعم الحكومة المصرية لدولة الكونغو الديمقراطية فى جميع المجالات ومنها مجال الكهرباء، وأن كافة إمكانيات قطاع الكهرباء المصرى متاحة لخدمة قطاع الكهرباء على أرضها.
وفى هذا الصدد فقد قدم الجانب المصرى عدد من المهمات الكهربائية هدايا للجانب الكونغولي ، بالإضافة إلى تقديم منحة تدريبية ل 20 مهندس وفنى من الكونغو فى مختلف مجالات الكهرباء مؤكدًا على إستعداد القطاع التام لنقل الخبرات المصرية للأشقاء الكونغوليين ، كما تم تحديد نقاط إتصال بين الجانبين المصرى والكونغولى وذلك لمتابعة تفعيل التعاون بينهما.
هذا وقد تم توقيع عدد من العقود بنظام EPC +finance مع عدد من الشركات المصرية .
وأكد الوزير أيضًا على إهتمام الجانب الكونغولي بالاستفادة من الخبرات المصرية فى كل مجالات الكهرباء والبنية التحتية .
وأوضح الوزير أن الوفد الكونغولى قد أشاد بالوفد المصرى ، وبعمق العلاقات المصرية الكونغولية منذ قديم الأزل، ورغبة بلادهم بدعم وتعزيز هذه العلاقات وتقويتها،
كما أشاد الجانب الكونغولى أيضًا بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى من خبرات كبیرة فى كافة المجالات، معربين عن رغبتهم فى الإستفادة منها وفتح باب الإستثمار أمام المستثمرين المصريين وتوفير كافة التسهيلات والتيسيرات للشركات المصرية للعمل بالكونغو.
وأكد الجانب الكونغولى على رغبتهم أيضًا فى تبادل الخبرات بين الجانبين فى كافة المجالات الخاصة بالبنية التحتية من خلال شركات القطاع الخاص فى البلدين ، ورغبتهم فى إعادة فتح ملف إنجا وذلك من أجل التباحث فى إمكانية إشتراك مصر فى تنفيذ المراحل القادمة من مشروع سد إنجا وتفعيل مشروع الربط الكهربائى.
وتأتى مثل هذه الزيارة تأكيدًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية والقيادة السياسية المصرية لتدعيم أواصر التعاون مع الدول الإفريقية وتعزيز التواجد المصري بهذه الدول وتفعيلًا لسياسة الحكومة المصرية ممثلة فى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لدعم وتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية لتحقيق النفع لكافة الأطراف والاستفادة من الامكانات الكهرومائية الهائلة الموجودة بالقارة السمراء