إسرائيل تعلن الطوارئ وتكثيف قوات الشرطة والجيش في القدس والضفة

أفادت وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الجمعة، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، قررت رفع حالة التأهب، وتعزيز قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي، بالقدس والضفة وعلى حدود قطاع غزة .

 

وقالت القناة الثانية العبرية، إن قوات الشرطة الإسرائيلية، عززت قواتها منذ مساء أمس الخميس بمدينة القدس، تحسبا لاندلاع تظاهرات منددة بصفقة القرن الأمريكية.

 

وأضافت القناة العبرية، أن قوات الشرطة الإسرائيلية، اقتحمت فجر اليوم الجمعة المسجد الأقصى، وقامت بالاعتداء على المصلين، بزعم وجود تظاهرات بالمكان.

 

ووفقا للقناة، قررت قيادة الجيش الإسرائيلي، بعد جلسة تقدير موقف أمنية، رفع حالة التأهب وتعزيز قوات الجيش الإسرائيلي، بالضفة الغربية، وعلى الحدود مع قطاع غزة.

 

ولفتت القناة الثانية، الى وجود توقعات لدى المنظومة الأمنية الإسرائيلية، باندلاع مواجهات عنيفة، بعد صلاة الجمعة، على عدة محاور بالضفة، وعلى حدود قطاع غزة.

 

وفي سياق متصل، ذكرت القناة، أن سلاح الجو الإسرائيلي، استهدف الليلة، عدة مواقع تابعة لحماس بغزة، ردا على إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة الليلة الماضية، تجاه سيدروت.

 

ولفتت القناة، إلى أن صفارات الإنذار انطلقت الليلة بالغلاف، بعد إطلاق 3 صواريخ من غزة باتجاه سيدروت، مشيرةً إلى أن القبة الحديدية اعترضت 2 منهم، وسقط الثالث بمنطقة مفتوحة بالمستوطنة، وأصيب شخص واحد خلال التدافع للهروب للملاجئ.

 

زادت حدة التوتر التي تشهدها منطقة غلاف غزة منذ قرابة الشهر، بسبب تلكؤ الجيش الإسرائيلي تنفيذ تفاهمات وقف إطلاق النار مع غزة.

 

واستمر إطلاق مجموعات كبيرة من البالونات الحارقة والمفخخة صوب مستوطنات غلاف غزة مساء أمس وصولًا لعدد من المدن الإسرائيلية في الجنوب.

 

من جهة ثانية أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء أمس أن قناصا فلسطينيا من قطاع غزة أطلق النار، وأصاب برج مراقبة إسرائيلي على الحدود.

 

وخلال ظهر اليوم انطلقت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، فيما نفى الجيش الإسرائيلي أن يكون إطلاق الصفارات ناجم عن إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة.

 

يشار إلى أن حالة من التوتر تشهدها حدود قطاع غزة، وتتصاعد بشكل تدريجي بعد تلكؤ إسرائيل تنفيذ تفاهمات وقف اطلاق النار، وإعلان صفقة القرن، والتي تساوقت مع المطالب الإسرائيلية.