قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن أطراف الصراع بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى توافقت على بعض النقاط الخاصة بالمرجعيات القانونية التي تعد أساسا ملزما للتسوية المطلوبة الفلسطينية عبر التفاوض المباشر فيما بينها.
وأكد سامح شكرى، خلال كلمته بالمؤتمر الطارئ الذى عقدته جامعة الدول العربية لبحث تداعيات القضية الفلسطينية، أن التوصل للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية تتمثل في إنشاء الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرق الشرقية يعد أحد المفاتيح الرئيسية لاستعادة السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح سامح شكرى، أن استعادة فلسطين لحقوقها السيادية على القدس الشرقية سيتيح لها اللحاق بركب التقدم ويحد من فرصة الاختطاف لقضيتها وتهديد أمن الأفراد والشعوب.
وتعقد جامعة الدول العربية اليوم السبت دورة غير عادية للرد على عملية إحلال السلام في الشرق الأوسط أو ما يسمى بصفقة القرن.