الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المملكة تتحرك لإجلاء رعاياها من الصين.. وصول طائرة خاصة تقل طلبة سعوديين من ووهان.. والجامعة العربية ترفض أي صفقة لا تلبي الطموحات الفلسطينية.. أهم ما جاء في صحف السعودية

السعودية تجلي مواطنيها
السعودية تجلي مواطنيها من الصين

  • طائرة سعودية أقلت 10 طلاب عالقين في ووهان
  • «الخطوط السعودية» تعلق رحلاتها من وإلى «جوانزو» الصينية
  • المركزي الصيني يخصص 648.7 مليار ريال لمكافحة كورونا الجديد
  • الأرياني: تقرير لجنة الخبراء يؤكد الدور التخريبي للنظام الإيراني في اليمن
  • اليابان ترسل مدمرة بحرية لحماية السفن بالشرق الأوسط


موضوعات شتى ركزت عليها الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأحد، على الساحة الدولية والمحلية، تصدرها موضوع فيروس كورونا وأبرز الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة المرض الخطير، علاوة على تطورات القضية الفلسطينية وخطة السلام الأمريكية.


وقالت صحيفة "الرياض"، إنه إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبإشراف ومتابعة من الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، وصلت اليوم، الأحد، الطائرة الخاصة التي تقل الطلبة السعوديين الذين تم إجلاؤهم من مدينة أوهان، حيث تمت عملية الإجلاء من المنطقة الموبوءة بجهود دقيقة وموفقة بالتعاون مع السلطات الصينية التي أبدت تعاونًا كاملا مع سفارة المملكة العربية السعودية لدى الصين، وقد تولت وزارة الصحة استقبالهم واتخذت جميع الاحتياطات اللازمة لهم في مثل هذه الحالات.


وتأتي عملية إجلاء الطلبة السعوديين ضمن الخطط والتدابير الاحترازية التي وضعتها وزارة الخارجية لمتابعة وضع المواطنين السعوديين في الصين على أثر الحالة الصحية المتمثلة بفايروس كورونا الجديد، وبذلك يكون معظم السعوديين الموجودين في الصين قد غادروها، خاصة الأسر والطلبة المقيمون ومنسوبو الجهات الحكومية، فيما تستكمل وزارة الخارجية إجلاء ما بقي من الموجودين على الأراضي الصينية ومتابعة خروجهم حالة بحالة.


وقالت صحيفة "الوطن" إن السفارة السعودية في بكين وفرت طائرة خاصة أقلت عددا من المواطنين السعوديين احتجزوا في ووهان، بينهم 10 طلاب مبتعثين في الصين إلى الرياض.


وكان المواطنون قد احتجزوا داخل المدينة قبل أن يتمكنوا من مغادرتها، استجابة لنداء السفارة السعودية التي طالبتهم بالمغادرة حتى تتم معالجة وضع فيروس كورونا الجديد، خاصة من مدينة ووهان التي خرج الفيروس من أحد أسواقها، وانتشر فيها بشكل كبير، ومنها إلى مدن ودول أخرى.


يقول أحد الطلاب السعوديين العالقين في مدينة ووهان، فضّل عدم ذكر اسمه، إنه بالنسبة للمدينة فلا تشاهد أحدا يسير في الشارع، والأسواق مقفلة، ما عدا بعض الأحياء التي اقتصر العمل فيها على محلات الميني ماركت، والناس تتحاشى الخروج من المنازل، وبالنسبة للمواصلات العامة جميعها متوقفة عن العمل، حتى إنني لم أستطع تلبية دعوة صديق صينيّ لحضور احتفال عائلي.


وأضاف: "عائلتي تتواصل معي باستمرار وتشعر بالقلق، رغم أني طمأنتهم بأن كل الزملاء السعوديين في ووهان بصحة وسلامة، وتواصل معنا المسئولون بالسفارة السعودية في بكين، والملحقية الثقافية منذ السبت، وجمعونا في جروب خاص بالإجلاء من ووهان، ووفروا لنا طائرة لتقلنا إلى الرياض".

من جانبه، أعلن المصرف المركزي الصيني أنه سيضخّ 1,2 ترليون يوان (648.75 مليار ريال) في الاقتصاد لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا الجديد الذي يتوقّع أن يؤثر سلبًا على النمو في البلد الآسيوي العملاق.


وأعلن "بنك الصين الشعبي" في بيان، أنه سيطلق العملية الاثنين بعد انقضاء عطلة رأس السنة الصينية التي تم تمديدها جراء انتشار الفيروس، مشيرًا إلى أن الخطوة تهدف للمحافظة على "سيولة معقولة ووفيرة" في النظام المصرفي وعلى سوق عملات مستقر.


ومن صحيفة "الرياض" كذلك وعن الشأن اليمني، قال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، إن التقرير الصادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة والمقدم إلى مجلس الأمن عقب تحقيق استمر عاما، وأكد الدور التخريبي للنظام الإيراني في اليمن.


وأوضح الأرياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، أن التقرير أكد دور إيران التخريبي في اليمن واستمرار حصول ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على منظومات صاروخية بينها كروز "برية" وطائرات مسيرة من طراز دلتا "إيرانية الصنع".


وأشار الوزير اليمني إلى أن الأسلحة الإيرانية المهربة لميليشيا الحوثي منذ الانقلاب ساهمت بشكل رئيسي في إطالة أمد الحرب واستمرار نزيف الدم اليمني والمعاناة الإنسانية، وإفشال الجهود التي بذلها الأشقاء والأصدقاء لإنهاء الانقلاب وإرساء تسوية سياسية للأزمة في اليمن.


دوليًا، أرسلت اليابان اليوم، الأحد، السفينة الحربية "جيه إس تاكانامي"، إلى الشرق الأوسط في مهمة لحماية السفن التجارية وناقلات النفط التي تمر عبر خليج عمان في ظل التوتر في الشرق الأوسط.


وجاء في تغريدة لوزارة الدفاع اليابانية عبر صفحتها على "تويتر" أنه "في 2 فبراير حضر وزير الدفاع، تارو كونو، مراسم مغادرة المدمرة "تاكانامي" حيث يجري إرسالها إلى الشرق الأوسط".


وأضافت التغريدة أن السفينة تاكانامي ستجمع المعلومات الضرورية لضمان سلامة ملاحة السفن التابعة لليابان حيث ستعمل مع طائرة دورية من طراز بي-3 سي".


وقالت صحيفة "عكاظ" إن الخطوط الجوية السعودية أعلنت تعليق جميع رحلاتها بين كل من الرياض وجدة وبين جوانزو في جمهورية الصين الشعبية، بدءًا من اليوم، الأحد 2 فبراير 2020 وحتى إشعار آخر.


وأوضحت الخطوط السعودية أن جميع المسافرين الذين لديهم حجوزات مؤكدة على هذه الرحلات، بإمكانهم استرجاع قيمة التذكرة دون رسوم.


من ناحية أخرى، وفق ما ذكرت صحيفة "عكاظ"، أعلن مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الطارئ رفض الصفقة الأمريكية - الإسرائيلية، باعتبارها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني، وتخالف مرجعيات السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. ودعا وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ أمس (السبت)، الإدارة الأمريكية إلى الالتزام بالمرجعيات الدولية لعمل السلام العادل والدائم والشامل.


وأكدوا عدم التعاطي مع هذه الصفقة المجحفة، أو التعاون مع الإدارة الأمريكية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال. وأعلن الوزراء الدعم الكامل لنضال الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية في مواجهة هذه الصفقة وأي صفقة تقوض حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وتهدف لفرض وقائع مخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وجدد الاجتماع التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة فلسطين، وعلى حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة أراضيها المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ومجالها الجوي والبحري ومياهها الإقليمية ومواردها الطبيعية وحدودها مع دول الجوار.


وشدد على التمسك بالسلام خيارا إستراتيجيا لحل الصراع، وأن يكون أساس عملية السلام هو حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية المعتمدة، من خلال مفاوضات جادة في إطار دولي متعدد الأطراف.


ودعا إلى العمل مع القوى الدولية المؤثرة والمحبة للسلام العادل لاتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء أي خطة من شأنها أن تجحف بحقوق الشعب الفلسطيني ومرجعيات عملية السلام، بما في ذلك التوجه إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الدولية.


أخيرًا من "عكاظ"، وسط رفض من المحتجين، كلف الرئيس العراقي برهم صالح أمس، السبت، وزير الاتصالات السابق محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة، الذي تعهد في كلمة متلفزة بمحاربة الفساد والقيام بإصلاحات، وقال رئيس الحكومة المكلف إن الكتل السياسية لن تمارس ضغوطات على تشكيلته الحكومية، معلنا أنه سيقرر العودة إلى صفوف المواطنين إذا فشل في أداء مهمته.


وكان علاوي أمهل الكتل النيابية حتى أمس لترشيح رئيس للوزراء، قائلا إنه سيختار شخصية يرضى بها الشارع إذا لم يتلق ردًا من الكتل، لكن من غير المرجح أن يلقى اختيار علاوي قبول المتظاهرين الذين يريدون شخصية بعيدة عن الأحزاب التقليدية.


ورشحت 5 أسماء إلى الرئيس العراقي لاختيار شخصية تتولى تشكيل حكومة انتقالية، مهمتها تهيئة الأرضية لإجراء انتخابات مبكرة، ولكن بعد استبعاد 4 مرشحين عن المنصب، وهم قاسم الأعرجي، ومصطفى الكاظمي، وعلي علاوي، وعلي شكري، وأصبح محمد توفيق علاوي، وزير الاتصالات السابق، الاسم الوحيد المتبقي، لكنه أيضا مرفوض شعبيا. ومع ترشيح علاوي، جاء رفض الشارع العراقي واضحا مثل كل المرشحين الذين سبقوه، وفقا لمتابعين للمشهد العراقي. وطالب المتظاهرون باختيار مرشح من خارج الأحزاب السياسية الحالية، وطالبوا بانتخابات تشرف عليها هيئة دولية. وكانت قناة «السومرية» نقلت عن مصدر مطلع قوله: إن رئيس الجمهورية يعتزم تكليف توفيق علاوي بتشكيل الحكومة بعد توافق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس تحالف الفتح هادي العامري عليه.


وأفادت مصادر موثوقة بأن الاجتماع الذي عقده الرئيس العراقي مع الكتل السياسية أخفق في الاتفاق على اسم مرشح مع انتهاء مهلة الـ72 ساعة أمس. وقال مصدر عراقي إن الرئيس استضاف قيادات الكتل السياسية المختلفة في محاولة للتوصل إلى مرشح توافق، إلا أن اللقاء انتهى دون اتفاق. وكان صالح حذر الكتل السياسية من أنه سيسمي منفردًا رئيسًا جديدًا للوزراء إذا لم تقدم الكتل مرشحها في غضون 3 أيام. وتتواصل الاحتجاجات المطلبية رغم القمع والعنف اللذين أديا إلى مقتل أكثر من 480 شخصًا، غالبيتهم العظمى من المتظاهرين منذ اندلاع المظاهرات في الأول من أكتوبر في بغداد ومدن جنوب البلاد. وقال مسئول حكومي، طلب عدم كشف هويته، إنه «لا يوجد اتفاق ولا طريقة لفض الاختلافات حتى الآن».


وأضاف: «إذا ما قام صالح بتسمية شخصية ما بمفرده، فستحدث أزمة، لأن هذا ليس دوره»، وبذلك، تعود التعقيدات إلى المشهد السياسي في البلاد، إذ تم مرارا تجاوز المهل الدستورية.