وقال مصدر مسئول بالأمانة العامة إن هذا التصعيد يزيد من خطورة الموقف المشتعل بالفعل في شمال غرب سوريا، بما قد يُرتب تداعياتٍ خطيرةً على الوضع الإنساني لأكثر من ثلاثة ملايينمواطن سوري في إدلب، نصفهم من النازحين.
وأضاف أن هذا التصعيد يأتي برغم الإعلان الروسيالتركي لوقف إطلاق النار في 12 ينايرالماضي، وبما يؤشر إلى عدم فاعليته.
ونقل المصدر عن أبو الغيط تأكيده على أهمية التعامل مع الخطر الإرهابي القائم في بعض مناطق محافظة إدلب وغيرها، مع الحرص في نفس الوقت على عدم استهداف المدنيين والمرافقالمدنية والمستشفيات على النحو الذي نشهده منذ أبريل الماضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وبما أدى إلى تشريد نحو نصف مليون سوري يعيشون اليوم أوضاعًابالغة السوء في مواجهة شتاءٍ قارص.
وأكد المصدر أن الجامعة العربية سبق وأن حذرت من تداعيات التوغل التركي في الأراضي السورية والذي أسهم في تعقيد الوضع الميداني وتدهور الأوضاع الإنسانية وارتفاع معدلاتالنزوح بشكل غير مسبوق، مؤكدًا ان تحقيق الاستقرار في سوريا وتسوية الأزمة السورية لنيكون الا من خلال الحل السياسي وفقا لما ينص عليه قرار مجلس الأمن 2254.