الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دي مش فرنسا ولا روسيا ..حلوة يابلدى سيشن يتحول لأكبر دعاية سياحية ببورسعيد ..صور

sيشن يتحول لأكبر
sيشن يتحول لأكبر دعاية سياحية ببورسعيد

لم يتوقع مصور من ابناء محافظة بورسعيد والمتخصص فى تصوير سشنات للعرائس ان يصبح احد البوماته الأشهر للتسويق الباسلة على صفحات التواصل الاجتماعى بقصد جذب السياحة.

يقول ميدو دياب ابن محافظة بورسعيد خريج المعهد الفنى التجارى بمحافظة بورسعيد :"منذ صغرى وكانت تستهوينى الافكار الغريبة فى التصوير".

وأضاف ميدو دياب فى تصريحات خاصة لصدى البلد :"دائما وابدا اجد الافكار الغريبة والجديدة جذابة وتظهر جمال الصورة سواء للشخص الذى يتم تصويره و المكان الذى يتم التصوير فيه فدائما ما تتغير وجهة النظر للمكان او المهنة بعد عرض صور فكرة السيشن".

واوضح دياب ان فكرة صور الملاحات ولدت معه عندما طلب منه كابلز التصوير بشكل جديد وفكرة جديدة والتى تزامنت مع هطول الثلوج على سانت كاترين و الدول الاوربية فتمنى الكابلز ان يكون تصويره فى احدى هذه الاماكن

ويمكل دياب سرد القصة :"لفت انتباهى جبال الملح فى ملاحات بورفؤاد و التى تشبه فى شكلها جبال الثلج فى اوروبا وسانت كاترين فجاءت الفكرة وعرضت التجربة على الكابلز فوافقوا على الفكرة".

ويواصل دياب سرد تفاصيل التجربة قائلا:" كان لابد من اكمال المشهد بأكسسوارات الشتاء من قفازات و ايس كاب و سكارف مما يلزم لاضفاء جو الثلج على السيشن.

ويشدد دياب انه مع عرض الصور على صفحته بالتواصل الاجتماعى تحت عنوان وعبارة " دى مش فرنسا ولاحتى روسيا ولاسانت كاترين احدثكم من اعلى قمة جبل الملح بملاحات بورفؤاد .. حلوة يابلدى " انتشرت وتناقلتها الصفحات السياحية و الاخبارية المسوقة لبورسعيد للتأكيد على جمال طبيعتها فى مختلف النواحى و الاتجاهات.

وابدى دياب سعادته البالغة بما وصلت إليه فكرته من رواج كبير مقدم شسكره للكابلز لموافقتهم على نشر الصور و الفكرة

 

ولفت دياب ان من اهم الافكار التى اقدم على تنفيذها و اسعدته كثيرا لشعوره بمد يد العون لطفلة وانقاذها من التشرد عندما أصر على تصوير طفلة اوجدها القدر بالصدفة خلال تصويره لمجموعة من اطفال احدى دور الايتام بمحافظة بورسعيد فى عدة اماكن

ويروى دياب القصة قائلا لفتت الطفلة انتباهى وهى تقوم ببيع البالونات و توقفها امام اطفال دار الايتام ومحاولتها مشاركتهم اللعب فى مشهد تهتز له المشاعر وكأنها وجدت ضالتها فاقتربت منها لاعرف حقيقتها

ويكمل دياب اخبرتنى الطفلة انها هربت من معاملة اهلها الفضة لها وتتكسب عيشها من بيع البالونات فقمت بتصويرها سشن لاظهر جمالها وما ان سمعت مديرة الدار قصتها قررت ضمها الى الدار و البحث عن اسرتها

ويشدد ميدو دياب الغريب فى الواقعة ان الصور عندما نشرت علم من خلالها اهل الطفلة مكانها وتوجهوا لاستلامها الا انها رفضت واصرت على البقاء مع الاطفال فى دار الايتام وكأنها وجدت حياتها التى طالما بحثت عنها من رعاية واحتضان افتقدتهم مع اسرتها .

وينهى دياب حديثه متمنى ان تنتشر الافكار الجديدة و الغريبة فى التصوير لتسويق بورسعيد و مصر كلها مؤكد ان بلدان ومحافظات مصر والقرى و المراكز و الاحياء بها الكثير من الجمال الذى لايضاهيه جمال فى اعالم

وطالب دياب زملاء المهنة بان يبدعوا لتسويق مصر ونشر الانجازات و الايجابيات فهو الاهم فى تلك المرحلة التى يخوض خلالها الوطن معركة التحدى ليحتل مكانته العالمية فمصر أم الدنيا و قد الدنيا.

 

 أقرأ مع الخبر:

حملة لإزالة التعديات على أملاك الدولة بضواحي بورسعيد