الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل وقع الزعيم مصطفي كامل فى غرام الأميرة شويكار .. تلميذه يكشف الحقيقة

الزعيم مصطفى كامل
الزعيم مصطفى كامل والأميرة شويكار

مات الزعيم مصفى كامل وقلبه لم ينبض إلا بحب الوطن، كان الارتباط، الزواج والاستقرار في رأيه هو السبب الوحيد الذي قد يمنعه من النضال خوفا على من يحب، لهذا قرر  الحياة والموت عازبا، وعلى الرغم من ذلك إلى أنه لم يسلم من الشائعات التي أطلقتها عليه القوات الموالية للجيش البريطاني حينها، كحبه وارتباطه بالزوجة الأولى للملك فؤاد.

روى قصة كفاح الزعيم مصطفى كامل، تلميذه  عبدالرحمن الرافعي، الذي دفن معه ومع الزعيم محمد فريد في متحف مصطفى كامل حيث يرقد رفات العظماء.


شاع عن الزعيم مصطفى كامل الذي مات عازبا، أنه وقع في غرام الأميرة شيوه كار (شويكار)، وأجاب الرافعي في حوار قديم نشر بمجلة الإذاعة والتليفزيون عام 1958، عن حقيقة ارتباطه بها.

وقال المؤرخ الرافعي أن ارتباط مصطفى كامل بالأميرة شويكار غير صحيح، ولم تكن إلا شائعات رددها الناس والصحف، ودافع الرافعي عن أستاذه مصطفى كامل قائلا: "القصة غير حقيقية ولم يدق قلب مصطفى كامل إلا بحب مصر، ووالدته، وأمه الروحية، وإخوته".

أما الأميرة شويكار فهي ابنة الأمير إبراهيم فهمي، وجدها الأكبر هو محمد علي باشا الكبير، وهي الزوجة الأولى للأمير أحمد فؤاد ابن الخديوي إسماعيل (الملك فؤاد فيما بعد)، ولكنها انفصلت عنه بعد إنجابها للأمير إسماعيل الذي مات صغيرا والأميرة فوقية.

وتزوجت الأميرة شويكار مجددا من الأمير إلهامي حسن باشا وأنجبت 3 ابناء، وكانت تعتبر الملك فاروق بمثابة ابنها.