EN 
قالت النائبة مني جاب الله، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، إن توجه مصر لتصدير الكلاب للخارج حل واقعي ومناسب لظروف الدولة في الوقت الحالي، نظرا لعدم إمتلاك الدولة الإمكانيات الكفيلة لعمل مزارع أو تدشين حملات صحية لهم ولزيادة اعداد الكلاب الضالة بالشوارع وما تحمله من أمراض خطيرة كالسعار.
وطالبت "جاب الله" في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"، بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني الخاصة بالرفق بالحيوان للحد من انتشار الكلاب الضالة وتفعيل دورها بدلا من المعارضة ووقوفهم مكتوفي الإيدي مضيفة"لم نتلقي أي معارضة من وزارة الزراعة وجمعيات حقوق الإنسان والتصدير لن يؤثر في الاخلال بالتوازن البيئي" .
وأشارت النائبة إلي أن وجود الكلاب الضالة في الشارع المصري يمثل خطرا علي المواطنين مستشهدة بمنطقة منشية ناصر ومعاناة سكانها من هجوم الكلاب المسعورة عليهم الأمر الذي يسبب زعر وخوف شديد خاصة للأطفال .
وأوضحت النائبة مني جاب الله، أن هناك ترحيب من دول كالصين بشأن تصدير الكلاب والقطط، مؤكدة أن الدولة تعمل علي تحقيق الصالح العام للمواطنين مع الأخذ في الأعتبار بعدم المساس بحقوقهم لإقتناء الأنواع الأليفة فالتركيز يكون علي المتوحشة والمصابة بالأمراض.
يأتى ذلك بعدما أن استنكرت مي البطران، عضو مجلس النواب، توجه مصر في زيادة تصدير الكلاب البلدي في الفترة الأخيرة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور على عبد العال، وبحضور السيد القصير وزير الزراعة، لمناقشة طلبات إحاطة وسؤالين وطلبات مناقشة عامة عن سبل تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية للسيطرة على أسعارها، وعن آلية استلام المحاصيل من الفلاحين وتحديد سعر عادل لتوريدها نظرا لزيادة تكاليف الإنتاج.
وقالت النائبة أن الكلب البلدي يتم تصديره بشكل كبير في الفترة الأخيرة، رغم أهمية هذا النوع، رغم أنه وفقا لدراسات خارجية فإن الكلب البلدي المصري من أقوى الحيوانات المقاومة للأمراض.
وطالبت مي البطران، بضرورة الحفاظ على ملكية مصر جينيا للكلب البلدي، ووقف عمليات التصدير العشوائي، حرصا على هذا النوع ولأهميته.
