قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بدون أدوية.. عادة يومية تحميك من الإصابة بـ كورونا أو أي فيروس معدي

فيروس كورونا
فيروس كورونا

الإنفلونزا، فيروس كورونا، وفيروس يارا، وغيرها من الفيروسات والأمراض المعدية التي غزت العالم خلال شتاء 2020، والتي تهدد الملايين حول العالم بخر الإصابة بها، ولكن توصل الخبراء إلى السبب الأساسي لانتشارها والذي يمكن من خلاله الحد من انتشار أي أمراض معدية وهو «النظافة الشخصية» والحرص على غسل الأيدي باستمرار.

وفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية فقد انتهى العلماء من دراسة جديدة توضح مدى التأثير الضخم الذي حققته النظافة الشخصية ودورها في الحد من انتشار الأوبئة، حيث تظهر الأبحاث أن حوالي 70% من الناس فقط يغسلون أيديهم بعد الذهاب إلى المرحاض، مما يعني أن 30% من البشر حول العالم هم المتسببين في انتشار الأوبئة.


يمكن الحفاظ على الكثير من الأرواح، وتقليل عدد الوفيات بسبب الامراض المعدية فقط إذا حرص الناس حول العالم على غسل أيديهم باستمرار، بعد استخدام المرحاض، وقبل وبعد تناول الطعام، وفور الصعود إلى المنزل، وخلال طهي الطعام وغيرها من المواقف اليومية التي تتطلب الحرص على النظافة الشخصية وغسل الأيدي.


وأجرى هذه الدراسةكريستوس نيكولايدس، عالم الفيزياء وعالم البيانات من جامعة قبرص ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والذي أوضح أن النتائج الذي توصل إليها مروعة، فبسبب عدم الحفاظ على النظافة الشخصية يمكن لشخص على متتن طائرة بنشر أمراض وأوبئة قاتلة وتنتقل عبر الطائرة للعالم بأكمله.

ووجدت الراسة الجديدة أنه من الممكن الوقاية من خطر انتشار الأمراض بشكل دولي من خلال إجبار المسافرين على غسل ايديهم ووجوههم، خاصة مع انتشار فيروس كورونا التاجي حاليا الذي انلق من مدينة ووهان الصينية إلى العالم.

أظهرت الأبحاث السابقة أن عددًا قليلًا فقط من بين كل خمسة أشخاص في المطارات لديهم أيدي نظيفة أي أنهم غسلوا أيديهم بالصابون والماء، لمدة 15 ثانية على الأقل، خلال الساعة الأخيرة، وهذه تعد مشكلة كبيرةنظرًا للعدد الهائل من الأشياء التي من الممكن أن يلمسها الناس بأيديهم في المطارات.

وبحسب الباحثون فزيادةعدد الأشخاص ذوي الأيدي النظيفة في المطارات من شأنه أن يقلل بشكل كبير من انتقال العدوى، مما يقلل من احتمال تحول الأمراض إلى أوبئة.