قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا كانالمسلم يقرأ القرآن من تطبيق إلكتروني وقاطعه تطبيق ذكر؛ لا يعيد قراءة السورة مرة أخرى وإنما يقوم باستكمال قراءته للقرآن.
وأضاف «عويضة»
في إجابته عن سؤال: « ماذا أفعل إذا كنت أقرأ
القرآن من تطبيق إلكتروني وقاطعني تطبيق الذكر بإشعار عن الاستغفار مثلًا؟»
أنه في هذه الحالة لا تعيد القراءة من جديد، وإنما تردد الذكر وتستكمل ما كنت
تقرأه من القرآن.
وتابع: فعندما
تنتهي من ترديد الذكر قل: « أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» أو « بسم
الله الرحمن الرحيم» وأكمل قراءتك للقرآن، مبيننًا أن هذا كله من سبيل الذكر لله –
سبحانه وتعالى- ولا تعارض بينهما.
هل أقطع قراءة القرآن
وأردد الأذان أم ماذا أفعل؟
وأرجع أبو بكر ، السبب في ذلك الى أن الأذان عبادة
موقتة يفوت وقتها بانتهاء المؤذن، وهذه قرينة جعلت المفضول وهو إجابة المؤذن أولى
من الفاضل وهو قراءة القرآن.
ماذا أفعل حال تراكم
كفارة أكثر من يمين؟
ماذا أفعل ليستجاب دعائي لابني؟
وفي سياق آخر، نبه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون
الإسلامية، أن القرآن الكريم كله خير وبركة، مستشهدًا بقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا
إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (سورة
المائدة: 35).
وأفاد «الجندي» في إجابته عن سؤال: «ماذا أفعل ليستجاب دعائي لولدي؟»،الوسيلة التي ندعو الله تعالى بها هى العمل الصالح، وأي عمل صالح هو وسيلة للدعاء، ناصحًا أولًا: بقراءةالقرآن -كلام الله-، مؤكدًا أن كل ما ذكر في القرآن منزل من الله -تعالى-.
وأوصىعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ثانيًا:بالصلاة ثم الدعاء، وثالثًا:
الصدقة، ثم بعدها الدعاء، أو أى عمل صالح يتبعه دعاء،مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ
وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ» (سورة فاطر: 10).