الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ألف 89 كتابا وينتهى نسبه للأشراف.. قصة أسطورة العلم والإيمان الدكتور مصطفى محمود

الدكتور مصطفى محمود
الدكتور مصطفى محمود

الدكتور مصطفي محمود من أكبر الأطباء وعلماء الدين في مصر وله برامجه الإذاعية التى حازت على إعجاب المصريين والكثيرين في الوطن العربي.

حياته 

الدكتور مصطفي محمود من الأشراف وينتهي نسبه الي علي زين العابدين ،  توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل ، وتربي يتيما  ودرس الطب  وتخرج عام 1953  وتخصَّص في الأمراض الصدرية ، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث  عام  1960

تزوج عام  1961 وانتهى الزواج  بالطلاق عام 1973، و تزوج ثانية عام 1983 وانتهت هذه الزيجة بالطلاق أيضا.

كتاباته 

 ألف  89 كتابا منها العلمية والأدبية  والفلسفية والاجتماعية  والسياسية  إضافة إلى الحكايات  والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.

قدم الدكتور مصطفى محمود أكثر من 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان )، وأنشأ عام 1979 مسجده في المعروف بـاسم مسجد مصطفي "محمود  ويتبع للمسجد ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرًا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفًا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون.

ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه بإسم والده.

وعاش  مصطفى محمود في ميت الكرماء بجوار مسجد "المحطة" الشهير الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر ؛ مما ترك أثره الواضح على أفكاره وتوجهاته.

بدأ حياته متفوقًا في الدراسة، حتى ضربه مدرس اللغة العربية  فغضب وانقطع عن الدراسة مدة ثلاث سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة. 

 أشهر مقولاته 

 الناجح هو ذلك الذي يصرخ منذ ميلاده " جئت إلى العالم لأختلف معه " ولا يكفّ عن رفع يده في براءة الطفولة ليحطم بها كل ظلم وكل باطل".

  • "لن يستطيع الحرف أن يدرك الغاية من وجوده إلا إذا أدرك الدور الذي يقوم به في السطر الذى يشترك في حروفه، وإلا إذا أدرك المعنى الذى يدل عليه السطر في داخل المقال، والمقال في داخل الكتاب".

  • "أهل الحقائق في خوف دائما من أن تظهر فيهم حقيقة مكتومة لا يعلمون عنها شيئا تؤدي بهم إلى المهالك، فهم أمام نفوسهم في رجفة، وأمام الله في رجفة، وذلك هو العلم الحقّ بالنفس وبالله".

  • "حفظ المسافة في العلاقات الإنسانية مثل حفظ المسافة بين العربات أثناء السير فهي الوقاية الضرورية من المصادمات المُهلكة".

  • "لو كانت الأشياء المادية أهم من المعنوية؛ لما دفن الجسد في الأرض، وصعدت الروح إلى السماء 

وفاته :-
توفى مصطفى محمود في الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 31 اكتوبر 2009 بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 88 عامًا، وقد شيعت  الجنازة  من مسجده  بحي المهندسين .

اقرأ أيضا: