يحتفل العالم سنويا باليوم العالمي لسرطان الأطفال، والذي خصص له 15 فبراير من كل عام، وذلك لزيادة الوعي بخطورة المرض والتعبير عن دعم الأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان والناجين وعائلاتهم.
وتوصلت دراسة جديدة أجريتمؤخرا منقبل باحثينفي معهد سانفورد بورنهام بريبيس ديسكفري للاكتشاف الطبي بولاية كاليفورنيا، إلى أنه يمكن إبطاء نمو السرطان من خلال تناول بعض الأطعمة، مثل: الهليون والبصل والثوم والكراث والموز، والخرشوف،والتي تعززبكتيريا الأمعاء النافعة.
اقرأ أيضا:
احترسي.. ارتفاع هرمون الذكورة عند النساء يصيبهم بأمراض مزمنة
أسباب حرقان المعدة والصدر.. 9 أطعمة تزيد من الأعراض
وقام الباحثون بفحص بكتيريا الأمعاءالمعروفة باسمالبريبايوتكعند المشاركينفي الدراسة،وعلاقته بتناولالأطعمة السابق ذكرها، حيث وجدوا أنالمشاركين كانوا أكثرمحاربة لـ سرطان الجلد الميلاني، وهو أحد الأشكال العدوانية للمرض بسبب قدرته على الوصول إلى العديد من الأعضاء.
وكشف الباحثون أن زيادةبروبيوتيكالأمعاء يمكن أنيساهم في تعزيزجهاز المناعة، حيث إنه مع زيادة عدد الخلايا المناعية، يمكن أنيستطيع الجسم مهاجمة الأورام السرطانيةبخلاف تواجدها.
ويعتقد الباحثون أن بروبيوتيك الأمعاء المعروفة باسم البكتيريا النافعةتمتلك القدرة على مواجهة أنواع منالسرطان المتطورة،وقال الدكتور زئيف روناي، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن دراسات سابقة أظهرت أن الأطعمة التي تعززبروبيوتيك الأمعاء تحد منانتشار الأورام.
وأفادروناي بأنهيتم تحديد تكوين الكائنات الحية الدقيقة لدينا الأمعاء جزئيا من قبل الجينات لدينا، ولكن يمكن أيضا أن تتأثر عوامل نمط الحياة مثل نظامنا الغذائي، حيث إنتناول الأطعمةكالبصل والكراث، والهليون، والثوم، والموز، والخرشوف يمكن أنيساهم في تعزيز مناعة الجسمالطبيعية.
وتعد بروبيوتيك الأمعاء كائنات حية دقيقة، قد تفيد صحتك من خلال تغيير التكوين الكلي للميكروبات، وتم العثور عليها في مجموعة من مصادر الأغذية الطبيعية، خاصة الأطعمة المخمرة مثل الكفير، والزبادي.
وأراد الباحثون أن ينظروا إلى سرطانات أخرى غير سرطان الجلد، ووجد الباحثون أن نمو خلايا سرطان القولون تم الحد من انتشارهأيضًا، وذلك عن طريق تغذية الأنسولين.