EN 
قال مصطفى كمال عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، إن ما حدث في مدرسة الفاروق الثانوية بمدينة السادات يعتبر مهزلة وانفلاتا أخلاقيا بكل ما تحمله الكلمة، لافتًا إلى أن استخدام الطلاب شاشات الفصل في مشاهدة الراقصات والاستماع إلى الأغاني الشعبية المنحدرة دليل قوي على وجود خلل في إدارة المدرسة.
وأكد "كمال" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الوزارة التربية والتعليم ذكرت التربية قبل التعليم وما حدث اليوم يعتبر بمثابة فجور في قلب وزارة التعليم، مطالبًا بضرورة توقيع أقصى العقوبة على المسئولين المباشرين عن الإشراف على الفصول إضافة توقيع عقوبة الفصل النهائي على الطلاب القائمين بهذا الفعل الشنيع في حالة تكرار الواقعة.
وأوضح النائب، أن منذ خروج هذه المهرجانات إلى النور وبدأ الانحراف يشق طريقة في كل بيت مصري فأصبح الأطفال يرددون عبارات حمو بيكا وشاكوش وغيرهم وكأنهم يرددون أشعار، مؤيدًا قرار الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين منهم من الغناء نهائيًا.
يأتى ذلك بعد أن قررت لجنة الحماية بمدرسة الفاروق الثانوية بمدينة السادات فصل 22 طالبا 3 أيام، وفصلهم 15 يوما من قبل لجنة الحماية بالإدارة التعليمية، وتم التنبيه على الطلاب أنه في حالة تكرار الواقعة سيتم فصلهم نهائيا، وتمت إحالة مدير المدرسة و15 من المعلمين للتحقيق العاجل في الواقعة.
وكانت مدرسة الفاروق الثانوية بمدينة السادات شهدت واقعة مؤسفة، حيث تحولت فصول تلقي العلم إلى ما يشبه أوكار الليل.
وقام الطلاب بالاستماع للأغاني الشعبية داخل الفصل، وتشغيل فيديو لراقصة على شاشة الفصل ومشاهدتها.
اقرأ أيضا:
