الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم ارتداء سلسلة من الذهب تحمل صورة أحد الأموات.. الإفتاء تجيب

حكم ارتداء سلسلة
حكم ارتداء سلسلة من الذهب تحمل صورة أحد الأموات

كشف الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، عن حكم ارتداء المرأة سلسلة من الذهب تحمل صورة أحد الأموات، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء أخذت بالرأي القائل بجواز الصور الفوتوغرافية التي تعد حبسًا للظل.

وأضاف «وسام» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: ما حكم ارتداء المرأة سلسلة من الذهب تحمل صورة أحد الأموات؟ أن الميت الذي في الصورة إن كان ذو قرابة من المرأة (أبوها أو أخوها أو ابنها...) وكان غرض وضع صورته في السلسلة هو تذكره والدعاء له، فهذا جائز، ما لم تكن الصورُ عاريةً أو تدعو للفتنةِ، لافتًا إلى أنه لو سبب وضع الصورة هو تجديد الحزن والأوجاع بسبب فراق الميت؛ فإن هذا مما ينبغي على العقلاء أن يربأوا وينأوا بأنفسهم عنه؛ لأن ذلك قد يجعل العبد يتذمر ويسخط على أقدار الله .

حكم تعليق صور المتوفي تلمسا للدعاء له بالرحمة
وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، ردًا على سائل يقول: "ما حكم الشرع في تعليق صور الأب والأم المتوفَّيَيْنِ في مدخل الشقة؛ تلمسًا للدعاء بالرحمة والمغفرة لهما مِنْ كل مَنْ يراهما عند دخول بيته"؛ أنه لا بأس بتداولِ الصورِ الفوتوغرافية أو تعليقِها للإنسانِ والحيوان، وليس فيها المضاهاةُ لخلقِ اللهِ التي وردَ فيها الوعيدُ للمصوِّرين، وذلك ما لم تكن الصورُ عاريةً أو تدعو للفتنةِ؛ لأنَّ المقصودَ بالتصويرِ المُتَوَعَّدِ عليه في الحديث هو صنعُ التماثيل الكاملة التي تتحقَّق فيها المضاهاةُ لخلق الله تعالى، والتصويرُ الفوتوغرافي وإن سُمِّيَ تصويرًا فإنَّه ليس حرامًا؛ لعدمِ وجودِ هذه العلة فيه، والحكمُ يدورُ مع علَّتِهِ وجودًا وعدمًا، وهو في حقيقته حبسٌ للظل ولا يُسَمَّى تصويرًا إلا مجازًا، والعبرةُ في الأحكامِ بالمُسَمَّيَات لا بالأسماءِ.

وأضاف: بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فإنَّه يجوزُ لك شرعًا تعليقُ صورِ أبيك وأمِّك لهذا الغرضِ النبيلِ ما دامت صورةُ أمِّك محتشمة، ولا يَضُرُّ في ذلك كونُ الصورِ كاملةً أو غيرَ كاملةٍ، وليس ذلك حرامًا كما أخبرك بعضهم.

حكم كتابة اسم المتوفى على الصدقة الجارية

ذكرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أنه لا يُشترط كتابة اسم الميت على الصدقة الجارية، إنما المناط والاعتبار بنية المُتصدق، مستدلة بقول النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرئٍ مَا نَوَى».

وأوضحت اللجنة، في إجابتها عن سؤال: «هل الصدقة الجارية للميت لابد من كتابة اسمه عليها أم تكون بالنية دون ذكر الاسم؟»، أن الصدقة الجارية هي الصدقة التي يطول الانتفاع به.

واستشهدت بما ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ، أَوْ وَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ، أَوْ عِلْمٌ ينتفع به».


حكم تعليق صور الميت فى المنزل.. المفتي السابق يجيب

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يسأل صاحبه عن حكم الشرع في تعليقه صور أبيه وأمه المتوفَّيَيْنِ في مدخل شقته؛ تلمسًا للدعاء بالرحمة والمغفرة لهما مِنْ كل مَنْ يراهما عند دخول بيته؛ حيث إن هناك من أخبره بأن ذلك حرام؟.

وقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، فى إجابته عن السؤال إنه لا بأس بتداولِ الصورِ الفوتوغرافية أو تعليقِها للإنسانِ والحيوان، وليس فيها المضاهاةُ لخلقِ اللهِ التي وردَ فيها الوعيدُ للمصوِّرين.

وأضاف «جمعة» أنه يشترط فى هذا الأمر ألا تكن الصورُ عاريةً أو تدعو للفتنةِ؛ لأنَّ المقصودَ بالتصويرِ المُتَوَعَّدِ عليه في الحديث هو صنعُ التماثيل الكاملة التي تتحقَّق فيها المضاهاةُ لخلق الله تعالى.

وأوضح أن التصويرُ الفوتوغرافي وإن سُمِّيَ تصويرًا فإنَّه ليس حرامًا؛ لعدمِ وجودِ هذه العلة فيه، مبينًا أن الحكمُ يدورُ مع علَّتِهِ وجودًا وعدمًا، وهو في حقيقته حبسٌ للظل ولا يُسَمَّى تصويرًا إلا مجازًا، كما أن العبرةُ في الأحكامِ بالمُسَمَّيَات لا بالأسماءِ.

واختتم أنه بناء على واقعة السؤال: يجوز للسائل شرعًا تعليقُ صورِ أبيه وأمِّه لهذا الغرضِ النبيلِ ما دامت صورةُ الأم محتشمة، ولا يَضُرُّ في ذلك كونُ الصورِ كاملةً أو غيرَ كاملةٍ، وليس ذلك حرامًا كما أخبرك بعضهم.

هل يجب تنفيذ وصية الميت بالدفن في مكان معين؟
قالت دار الإفتاء المصرية إنه ينبغي أن يدفن الميت في المكان الذي أوصى أن يدفن فيه ما لم يكن في ذلك ارتكاب محظور كتعدٍّ على ملك الغير أو نحو ذلك، فإذا لم يدفن في هذا المكان لا ينقل إليه بعد الدفن، ولا إثم على الورثة في عدم الالتزام بهذه الوصية؛ لكن يستحب لهم الالتزام بها.

وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال «هل يلزم تنفيذ وصية الميت بأن يدفن في مكان معين؟»، أن المالكية ذهبوا إلى وجوب الالتزام بهذه الوصية، وأنه ينبش القبر لتنفيذها ما لم يكن في ذلك انتهاك لحرمة الميت، فقد قال العدوي في "حاشيته على شرح مختصر خليل للخرشي" (2/ 143): [لَوْ أَوْصَى أَنْ يُدْفَنَ بِمَكَانٍ فَيَجِبَ أَنْ يُتْبَعَ فَلَوْ دُفِنَ فِي غَيْرِهِ يُنْقَلُ مَا لَمْ تُنْتَهَكْ حُرْمَتُهُ.

هل يجوز قضاء الصيام عن الميت؟
قضاء الصيام عن الميت، مسألة تشغل بال الكثير من العامة بسبب عدم قدرة المريض على الصيام ، وقد يتوفاه الله بعد فترة من المرض ولا يقضي ما عليه من صيام، وإذا أمد الله في عمره وكتب له الشفاء يقضي ما عليه، وقال الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قضاء الصيام عن الميت، ويستحب لأوليائه أن يصوموا عنه؛ لحديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ).

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن من مات وعليه صوم صام عنه وليه، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومن الممكن أن يشترك أقاربه فى الصوم عنه أو يطعموا مسكينا عن كل يوم أفطره هذا الرجل.

وأشار الى أن من بين الأعمال التي يصل ثوابها للميت: "الصدقة وتلاوة القرآن والحج والعمرة والصوم، أما الصلاة فلا يجوز أن يقضيها عنه لأن الصلاة عبادة وصلة بين العبد وربه لا يستطيع أحد أن يؤديها عن غيره.

هل يشعر الميت بزيارة أهله؟
أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الميت يشعر بزيارة أهله له وهو في قبره، حيث قال الرسول –صلى الله عليه وسلم- أن الميت عندما يزوره أحد من أهله فهو يشعر به وبزيارته له.

وأضاف«عبدالسميع» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: أن هناك أحاديث كثيرة تؤكد أن المتوفي يفرح بزيارة أهله، والمحيطين به يهنئونه على الزيارة والثواب.