الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تصريحات الكويت.. هل حدث اختراق جديد فى الأزمة الخليجية

دول مجلس التعاون
دول مجلس التعاون الخليجي

أعادت تصريحات نائب وزير الخارجية الكويتى خالد الجارالله والتى أكد فيها أن وساطة ‫بلاده لحل الأزمة الخليجية مستمرة، إلى الواجهة الأزمة من جديد تحت الأضواء مع طرح العديد من التساؤلات حول دخول الوساطة فى مرحلة جديدة وإحتمالية حدوث إختراق جديد للأزمة التى قاربت 


وأكد "الجارالله"، خلال تصريحات صحفية له، أن بلاده  لم تفقد الأمل رغم الإحباط الذي يعتريها، مضيفًا  "كنا وما زلنا نشعر بإحباط لوجود هذا الخلاف واستمرار هذا الخلاف"


و أعقبها  تصريحات مماثلة  لسفير دولة الكويت بالقاهرة محمد صالح الذويخ أول أمس، مؤكدًا فيها أن الأزمة لن تطول ما اعتبرها البعض بارقة أمل نحو إنفراجة ليستت بعيدة، ومشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن الكويت مازالت مستمرة فى مساعيها للوساطة بهدف رأب الصدع الذى من شأنه عرقلة منظومة العمل العربي.


وفند خبراء تلك التصريحات الكويتية التى أُعتبرت تؤشر لمرحلة جديدة من الوساطة، فمن جهته،  قال السفير رخا أحمد حسن  مساعد وزير الخارجية الأسبق عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن حل الأزمة الخليجية مرهون بقبول بتنفيذ قطر لمطالب الرباعى العربي، لافتًا إلى أن  الأزمة الخليجية لن تٌحل إلا بعدول قطر عن سياساتها العدائية للمنطقة.


 ونبه "السفير رخا"، إلى أن ملف الإخوان المتواجدين على أرض الدوحة يشكل معضلة أمام حل الأزمة فى ظل استضافتها ورعايتها ودعمها لهم متسائلًا : كيف ستكون إجراءات قطر حيال الإخوان  حال انصياعها لمطالب الرباعي العربي .. هل ستنقلهم لدول أخري .. أم تحتفظ بهم على أراضيها أو ستسلمهم لدولهم .. يبدو الأمر ضبابيا فى هذا الشأن"


ولفت "مساعد وزير الخارجية الأسبق"، إلى أن زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد للصباح إلى السعودية مؤخرا بالضرورة تناولت الأزمة بهدف رأب الصدع  والشلل الذى أصاب مجلس التعاون الخليجي ما يعنى أن الوساطة الكويتية مازالت مستمرة. فضلًا عن  تصريحات وزير الخارجية السعودي فى مؤتمر ميونخ بأن " على قطر إتخاذ إجراءات جادة ترضي الأطراف الأربعة" أجابت على التساؤلات حول مستقبل الأزمة.


ولفت " السفير رخا"، إلى أن إطالة أمد الأزمة يؤثر سلبًا على البيت الخليجى الذى أصبح عاجزا عن اجتماعاته مع المجموعات الإقليمية الأخري.