الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أدعية للمريض.. تعجل له الشفاء وتخفف عنه الأوجاع والآلآم..رددها الآن

ادعيه للمريض.. تعجل
ادعيه للمريض.. تعجل له الشفاء و تخفف عنه الأوجاع والآلآم

ادعية للمريض.. يلجأ العبد إلى الله -تعالى- في كلّ أحواله، خاصّةً إذا أصابه مرض أو هم إلى البحث عن ادعية للمريض بتعجيل شفائه، حيث وردت العديد من الأدعية للمريض والمستحب ترديدها في طلب الشفاء من الأمراض والأوجاع، ومنها: أدعية للمريض بالشفاء.


على المؤمن إذا أصابه أي مكروه أو أصاب أحد أحبته؛ أن يصبر ويحتسب ويلحّ بالدعاء، ويسأل الله الشفاء، ومن الأدعية التي يدعوها لنفسه أو لغيره:

1- «أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، ولا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين، اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير. لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السّماوات السّبع وربّ العرش العظيم، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير».

2- «إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين».

3- «اللهم اشفه شفاءً ليس بعده سقم أبدًا، اللهم خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزك الذي لا يضام، واكلأه في الليل والنهار، وارحمه بقدرتك عليه، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهم، يا مفرج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرين، اللهم ألبسه الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، يا أرحم الراحمين، اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم اشفه».

4- «اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير».

5- «الحمد لله الّذي لا إله إلّا هو، وهو للحمد أهل وهو على كلّ شيءٍ قدير، وسبحان الله ولا إله إلّا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله، اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفه شفاء لا يغادر سقما، اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يارب العالمين».

6- «اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحًا إلّا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجلًا، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين».

7- «اللهم اكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزّك الذي لا يُضام، واكلأه في الليل وفي النهار، اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك إنّك على كلّ شيءٍ قدير، ربّ إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين».


8- «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه، اللهمّ إنّا نسألك بكلّ اسمٍ لك أن تشفيه، يا إلهي، اسمك شفائي، وذكرك دوائي، وقربك رجائي، وحبّك مؤنسي، ورحمتك طبيبي ومعيني في الدّنيا والآخرة، وإنّك أنت المعطي العليم الحكيم».

9- «يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة المُضطرين، اللهم ألبس كل مريض ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجلًا يا أرحم الراحمين، اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم آمين، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، وَعَلَيْكَ الْبَلَاغُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ».

10- «اللهم بعدد من سجد وشكر، نسألك أن تشفي كل مريض شفاءً لا يغادر سقما، وتعوضهم خيرًا عن كل لحظة وجع وألم، اللهم رد كل مريض إلى أهله سالمًا معافًا من كل أذى أو ضر، اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفه شفاء لا يغادر سقما، اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يارب العالمين».


جاء في القرآن الكريم والسنّة النبويّة العديد من الأدعية والأحاديث والآيات التي ينبغي للمسلم أن يدعو بها إن أصابه المرض أو أصاب أحد أقربائه أو أبنائه أو أهل بيته، وهي آيات وأحاديث كثيرة، أمّا الأحاديث فمنها الصحيح ومنها الحسن ومنها دون ذلك؛ ومنها:


1- قراءة سورة الفاتحة، وتكرارها سبع مرّات.

2- قراءة آية الكرسي الواردة في سورة البقرة.

3- قراءة المعوذتين؛ وهما: سورتي الفلق والناس، وتكرار كلّ واحدة منهما ثلاث مرّات. 4-قراءة سورة الإخلاص وتكرارها ثلاث مرّات.

5-قراءة أول خمس آيات من سورة البقرة.

6- دعاء المريض بالاستعاذة بكلمات الله التّامة بقول: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق).

7- الاستعاذة من الشيطان وشروره، ومن العين وأثرها بقول: (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ).

8- الدعاء بقول: (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التاماتِ التي لا يُجاوزُهنَّ برٌّ ولا فاجرٌ من شرِّ ما خلق وذرأَ وبرأَ ومن شرِّ ما ينزلُ من السماءِ ومن شرِّ ما يعرجُ فيها ومن شرِّ ما ذرأ في الأرضِ ومن شرِّ ما يخرجُ منها ومن شرِّ فتَنِ الليلِ والنهارِ ومن شرِّ كلِّ طارقٍ إلّا طارقًا يطرقُ بخيرٍ يا رحمنُ).

9- الاستغاثة بالله -تعالى- وكلماته التامّة من غضبه وعقابه ومن الشياطين وهمزهم بقول: (أعوذُ بِكلماتِ اللَّهِ التَّامَّة من غضبِه وعقابِه وشرِّ عبادِه ومن همزاتِ الشَّياطينِ وأن يحضرونِ).


10- الدعاء بقول: (بسمِ اللهِ أرقيكَ من كلِّ شيٍء يُؤذيكَ من شرِّ كل نفسٍ أو عينِ حاسدٍ اللهُ يشفيكَ بسمِ اللهِ أَرْقِيكَ).

11- الدعاء بقول: ( أسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يَشفيَكَ).

12 - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لرجل شكا إليه ألم في بدنه: «ضَعْ يدَك على الَّذي تأْلَمُ مِن جسدِك وقُلْ: بسمِ اللهِ ثلاثًا، وقُلْ: أعوذُ باللهِ وقدرتِه مِن شرِّ ما أجِدُ وأُحاذِرُ سبعَ مرات.


أجر الصابر على المرض
يعد المرض ابتلاء، والمؤمن الحق هو من يشكر الله -تعالى ويحمده في الصحة والرخاء، ويصبر ويلحّ بالدعاء عند الضراء والمرض، والصابر أجره عظيم جدًا، وقد وردت الكثير من الأحاديث التي تبيّن عِظم أجر من يصبر على المرض، ومن هذه الأحاديث:

١- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إن العبد إذا سبقتْ له من اللهِ منزلةٌ لم يبلغهَا بعملهِ ابتلاهُ اللهٌ في جسدِهِ أو في مالهِ أو في ولدِهِ ثم صبَّرهُ على ذلكَ حتى يبلغهُ المنزلة التي سبقتْ لهُ من اللهِ تعالى».

٢- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ؛ وإنَّ اللهَ تعالى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمن رضيَ فله الرِّضَى، ومن سخِط فله السُّخطُ».

٣- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «يَودُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ، حين يُعطى أهلُ البلاءِ الثوابَ ؛ لو أنّ جلودَهم كانت قُرِضَتْ بالمقاريضِ».

٤- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا».

٥- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن وصَبٍ، ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ، ولا حَزَنٍ حتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ، إلَّا كُفِّرَ به مِن سَيِّئاتِهِ».

اقرأ أيضًا: