EN 
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، الاثنين، الصوم الكبير، والذى يستمر لمدة 55 يوما، ويطلق على الأسبوع الأخير من الصوم "أسبوع الآلام" والذي ينتهي بعيد القيامة المجيد.
ويترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأساقفة المجمع المقدس والآباء الكهنة الصلوات والقداسات بمختلف الكنائس في مصر وخارجها، حيث يقام قداس يومي في جميع أيام الصيام، بعد الانقطاع عن الطعام لمدة تصل إلى نحو 15 ساعة، ولا يتم خلال أيام الصوم تناول أى أطعمة حيوانية أو مشتقاتها ويمنع أيضا تناول الأسماك.
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي اليوم الاثنين بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون وقام بسيامة 25 كاهنا للخدمة في مختلف الكنائس.
والصوم الكبير عبارة عن ثلاثة أصوام، الأربعين المقدسة في الوسط، ويسبقها أسبوع أما أن يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة، أو تعويضيا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام.
ويعقب ذلك أسبوع الآلام، والذى تبدأ أحداثه عفب الاحتفال بأحد الشعانين حيث يتم تعليق الرايات السوداء وتغيير ستر الهيكل وتقرأ خلاله جميع النبوات والأحداث المتعلقة بآلام السيد المسيح وصلبه، إلى أن ينتهى بصلب الفرح والاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني قد هنأ الأقباط في مصر والخارج ببدء الصوم الكبير الأربعاء الماضى خلال عظته الأسبوعية، مؤكدا أن فترة الصوم فرصة لكى يراجع الإنسان نفسه وتعطيه أملا جديدا في التوبة والتغيير والتخلص من كل ما يبعد الإنسان عن الله.
