الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل وفاته.. مبارك: تعرضت أنا وأسرتى لحملات إساءة وتشهير.. فيديو

الرئيس الاسبق محمد
الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك

وجه الرئيس الأسبق الراحل محمد حسنى مبارك، الشكر للمحكمة خلال دفاعه عن نفسه أمامها، قائلًا: "أتوجه بالشكر للمحكمة على إتاحتها الفرصة لى لكى أدافع عن نفسي، فإنى أتحدث باقتناع شديد بأن عجلة التاريخ لا ترجع أبدًا للوراء ولا يستطيع أحد أن يزيف التاريخ، فهو يسجل كل شيء ويعطى كل ذى حقٍ حقه بالرغم من محاولة الطمس والتزييف ولا يصح عن الله والتاريخ إلا الصحيح".


وأضاف الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، خلال شهادته أمام المحكمة في قضية "قتل المتظاهرين": "تعرضت أنا وأسرتى منذ تركى لموقعى كرئيس للجمهورية لحملات ظالمة من الافتراء والإساءة والتشهير، كما تعرضت سنوات تحملى للمسئولية لحملات مماثلة تنتقص من كل ما عملته من إنجاز وتنسب إليه كل نقيصة واتهام".

وتابع: "إننى أمثل أمام محكمة موقرة بعد أن قضيت أكثر من 62 عاما فى خدمة الوطن، خلال سنوات طويلة قضيتها ابنًا للقوات المسلحة، ثم نائبًا، ثم رئيسًا للجمهورية"، مشيرًا إلى أنه خاض كل حروب مصر بعد ثورة 25 يوليو وتولى قيادة القوات الجوية فى حرب أكتوبر.

واستطرد: "لم أكن يومًا ساعيًا وراء منصب، ولم أكن يومًا ساعيًا وراء سلطة، وتعلمون كلكم الظروف العصيبة التى توليت فيها الرئاسة خلفًا للرئيس الذى اغتالته يد الإرهاب".

وأوضح أنه واجه منذ اليوم الأول تحديات جسام وتصدى لمراوغة إسرائيل فى استكمال انسحابها من سيناء حتى تم انسحابها عام 1982 ثم من طابا عام 1989م، و"أدرت العلاقات مع إسرائيل دون أى تهاون فى السيادة الوطنية أو حقوق الشعب الفلسطينى، ورفضت زيارة إسرائيل طالما بقى الاحتلال".

وأكد أنه عمل على رعاية المصالح الفلسطينية ولم يتردد لحظة فى تقديم دعم مصر للمحاصرين فى غزة، وحافظ على السلام ولم يغامر بأرواح المصريين أبدًا فى مغامرات غير محسوبة وحرص على تطوير القوات المسلحة لتبقى درعًا للوطن تحمى أرضه وشعبه وسيادته ويحمى السلام، كان هناك منذ اليوم الأول تحديات من الإرهاب.

وأشار إلى أن "مصر ستنتصر بحكمة شعبها بمواجهة الإرهاب اليوم، وعلينا إعادة بناء بنية أساسية متهالكة وخدمات متراجعة واقتصاد أنهكته الحروب، ومضينا فى إصلاحات اقتصادية، ونجحنا فى إسقاط ما يقرب من 27 مليار دولار، والتى تمثل نصف ديون مصر الخارجية وفتحنا به على العالم، وأتحنا المناخ الجاذب للاستثمار".