قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

يا ولدى هذا عمك جمال عبدالناصر


والله وباضت لك فى القفص يا أبومعاذ، حسن عزالدين يوسف مالك «55 سنة»، تاجر«المينى فاتورة» صار يبيع بالجملة، يقول: «إن الذى كان ينادى بالقومية العربية وغيرها واهم، لأنه كان ينتظر شيئاً سيسقط علينا من السماء»، وقال ساخراً: «إن عبدالحليم حافظ كان يقول (إن لاقاكم حبيبى سلمولى عليه) دون أن يبذل مجهوداً فى البحث عن حبيبه بنفسه»!!
شربات يا أبومعاذ، خفة دم ولا زين العشماوى ـ الله يرحمه ـ فى «اللص والكلاب»، رجال الأعمال الإخوانجية صنف معتبر، ظرافة، لطافة، خفافة، وسخرية، يقال ـ والله أعلم ـ إن من واجبات الأخ المجاهد أن يحفظ نكتة أو اتنين للترويح عن النفس، نفسك أمّارة بالسوء يا حسن، ألم تجد سوى العندليب تنكت عليه، حليم مرة واحدة، ومن أول سنة نهضة، للأسف حليم كان عليلاً، ممكن يا حسن تعمل معروف وتكلف شركة استخبارات تركية تبحث لحليم عن حبيبه!!
يا حسن ابحث أولاً عن حبيبك لنفسك، وعن تاريخ تصطنعه لنفسك، أبومعاذ يا جماعة ورث وإخوته «مصنع مالك» للغزل والنسيج فى مدينة السادس من أكتوبر، بس خلاص، وسبحان العاطى الوهاب من غير حساب، واذكر فضل خيرت الشاطر إذا نسيت، التواريخ الكبيرة لا يصنعها تجار «المينى فاتورة»، لا تصنعها معارض سلع معمرة، تصنعها المشروعات الكبيرة، والذى كان ينادى بالقومية العربية، مؤسس المشروعات الكبيرة، يا ولدى هذا عمك جمال عبدالناصر!
عجباً تاجر القماش بيفصّل توب على مقاسه، معلوم حسن مثل رئيسه مرسى يكره أبوخالد كراهية التحريم، عبدالناصر اعتقل أبوه واللى خلفوه، وما أدراك ما الستينيات؟!.. لكن ما ذنب النباتات، أقصد ما ذنب العندليب؟!.. حليم مات وشبع موت، إن لاقاكم حبيبى سلمولى عليه، الرجل كان بيغنى لحبيبه، لكن انت بتغنى علينا، انت اللى هتغنى الليلة يا حسن.
أبومعاذ عايش فى وهم الخلافة، خدر النهضة اللذيذ يسرى فى عروقه، يجوز من كان ينادى بالقومية العربية كان واهماً، طيب ومن ينادى بالخلافة الإخوانية يقيناً مخبول، أما من يبشر بمشروع النهضة مؤكد عباسية، فعلاً لا شىء يسقط علينا من السماء، لكن أحياناً يتساقط علينا من الدوحة، من استانبول، إرسال واستقبال، وسلسبيل، خليك فى نفسك يا حسن قبل ما تلقح يا واد على الناس، وغبّر قدميك إلى طرة، لترى عاقبة ناس، يا حسن لو دامت لأحمد عز ما وصلت إليك.
العب فى ملعب آخر غير ملعب عبدالناصر، واسع عليك، كبير على جماعتك، ناصر صعب المنال على الأهل والعشيرة، خليك ماشى وراء رشيد، وموزة، وحمد، لكن لا تغلط فى عبدالناصر، وحاول تسمع حليم، مش حرام، طبعاً أنت لا تسمع سوى أناشيد المرشد، بالمناسبة صوته حلو، مرشدك يحلم بأستاذية العالم وهو جالس فى المقطم، من كان ينادى بالخلافة الإخوانية واهم لأنه لا شىء يسقط علينا من السماء سوى الجراد.
■ عتاب الأحباب:
لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو فضل، شطّ القلم، ومس رأياً قانونياً للدكتور رمضان بطيخ، بتسييس ما قاله «قانوناً» عن مادة العزل السياسى فى قانون الانتخابات، وألبسه رداء سياسياً مختلاً، معذرة، الخطأ وارد، والعاقبة للمعتذرين.
نقلا عن المصرى اليوم