الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين في سراقب

صدى البلد

وقعت اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش العربي السوري والمجموعات الإرهابية على محور سراقب بريف إدلب.

وأفادت وكالة "سانا" بأن المجموعات الإرهابية زجت بعشرات الانتحاريين والعربات المفخخة على محور سراقب الغربي مع إسناد ناري كثيف من قبل قوات النظام التركي.

وبينت "سانا" أن وحدات الجيش السوري وجهت ضربات نارية مكثفة للمجموعات الإرهابية المهاجمة على محور سراقب وكبدتها عشرات القتلى والمصابين ودمرت عدة عربات مدرعة.

بينما قالت شبكة روداو، إن الفصائل المسلحة استعادت السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية في محافظة إدلب من قوات سوريا، بعدما شهدت الأحياء الخارجية للمدينة اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

كما ذكرت مصادر سورية، أن الجيش يواصل تقدمه في ريف إدلب الجنوبي بعد تحريره للعديد من البلدات التي كانت فصائل مدعومة من تركيا، تقوم بالتوطن فيها والاستيلاء عليها بعدما نزح عنها أهلها.

وتضع النجاحات السورية الرئيس التركي رجب أردوغان في ورطة أمام وعوده بطرد الجيش السوري من الأماكن التي استردها.


ووفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الجيش السوري بسط سيطرته على حوالي 60 بلدة وقرية في المنطقة الجنوبية من إدلب ومحافظة حماة المجاورة في الأيام الثلاثة الماضية، وقام بمطاردة فلول ما ساهم الجيش بالإرهابيين، والأعضاء في جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة.

وكان بيان للجيش السوري أفاد أمس، الأربعاء، بأنه: "تمكن جنودنا في غضون الأيام القليلة الماضية من استعادة السيطرة على العديد من البلدات والقرى والتلال، وذلك بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وقطع طرق إمدادهم ومحاور تحركهم وتدمير مقرات قياداتهم".

ولفت إلى أهمية ما تم تحريره من مناطق جديدة كونها تشكل "العمق المحصن للإرهاب المسلح" في ريف إدلب الجنوبي، وهي حلقة وصل بين جبل شحشبو وسهل الغاب من جهة، وتصل ريفي حماة وإدلب وجبل الزاوية وجبل الأربعين مع سهل الغاب من جهة ثانية.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أن اثنين من جنودها قتلا وأصيب آخران في ضربة جوية استهدفت القوات التركية في إدلب.

وأقامت تركيا 12 موقعا للمراقبة حول "منطقة خفض التصعيد" في إدلب بموجب اتفاق عام 2017 مع روسيا وإيران، لكن العديد منها أصبح الآن خلف الخطوط الأمامية للجيش السوري، الذي استعاد العديد من البلدات الاستراتيجية، حتى يتمكن من السيطرة على كامل معاقل المسلحين.