الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ألمانيا تتحرك بقوة لمواجهة كورونا.. وارتفاع مذهل في عدد الإصابات

مكافحة فيروس كورونا
مكافحة فيروس كورونا

قالت السلطات الألمانية اليوم، الثلاثاء، إن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 188 حالة. 


وصرح وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر بأنه لا يتوقع نهاية سريعة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.


وقال زيهوفر لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية: "أتوقع أن يتوافر لدينا لقاح بحلول نهاية العام".


وأضاف أنه حتى يحل ذلك الوقت، يجب مكافحة فيروس كورونا: "بكل الوسائل التقليدية للحماية من العدوى. يتعين علينا كسر سلاسل العدوى باستمرار".


ولم يستبعد الوزير إغلاق مناطق، أو مدن بأكملها، وقال: "هذا السيناريو سيكون الملاذ الأخير".


وصرح زيهوفر بأنه هو نفسه لم يعد يصافح أي شخص باليد، كإجراء احترازي، وقال: "ولكنني أقول كل مرة إن ذلك ليس له أي علاقة بعدم اللياقة".


وتسير ألمانيا في اتجاه اتخاذ إجراءات أكبر بعد وصول خطورة فيروس كورونا إلى معدل جديد، في وقت تتصدر فيه ولاية شمال الراين ويستفاليا ولايات ألمانيا في عدد الإصابات. الحكومة الاتحادية تتجه إلى اتخاذ إجراءات جديدة. 

 

وتتجه الحكومة الألمانية إلى اتخاذ إجراءات جديدة لأجل محاصرة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، إذ صرّح وزير الصحة الألماني ينس شبان، إن هناك ضرروة "لتقييد الحياة اليومية بعض الشيء في بعض الأماكن في ألمانيا"، في وقتٍ رفع فيه معهد "روبرت كوخ"، وهو وكالة حكومية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، تقييم خطورة الفيروس على الصحة من "خطر ضعيف" إلى "خطر معتدل".


ودعا شبان، إلى ضرورة التحلي باليقظة لمواجهة الفيروس، لكن كذلك بالتعقل، إذ استدرك القول، في تصريحه لوسائل الإعلام، إنه لا توجد ضرورة لإغلاق الحدود، ولا لإلغاء الفعاليات الكبرى أو إغلاق عام للشركات، بيدَ أنه أشار إلى أن كل شركة من حقها تقييم الإجراءات الخاصة بمكافحة الفيروس.


ووفق إحصائيات معهد "روبرت كوخ"، فقد تمّ تسجيل 150 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس حتى امس الاثنين لترتفع الحالات قبل قليل إلى 188 حالة.


وأماكن الوباء هي في عشر ولايات ألمانية. وقد ظهرت أول إصابة في العاصمة برلين، ويتعلق الأمر بشاب من منطقة ميتة.


وحسب آخر بيانات منظمة الصحة العالمية، فعدد الإصابات بالفيروس عبر العالم يصل إلى 88.930 ألف حالة، بينها 3.043 حالة وفاة. وقد وصل الفيروس إلى 65 بلدا، لكن تداعياته الخطيرة توجد في الصين، بحوالي 80 ألف إصابة، متبوعة بكوريا بـ4212 إصابة، ثم إيطاليا بـ1689 حالة.