الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحة الوفد تنظم ندوة حول كورونا "كوفيد-19" وطرق الوقاية ..وزير الصحة السابق:على المصابين بالبرد ملازمة المنزل..بهاء أبو شقة: ترويج الشائعات عن الفيروس يعرض لعقوبة جنائية

ندوة لجنة حزب الوفد
ندوة لجنة حزب الوفد حول كورونا “كوفيد-19”

رئيس "صحة الوفد": الشعب يصاب بهلع زائد من الحديث عن كورونا
رئيس الوفد: الدولة تتصدى لفيروس كورونا بأسلوب علمي ممنهج
 وزير الصحة السابق: هذا النوع من الفيروسات أكثر خطورة من كورونا
وزير الصحة السابق: على المصابين بالبرد ملازمة المنزل

نائب وزير الصحة السابق: حامل فيروس كورونا أشد خطرًا من المريض
تعرف على الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا
ندوة الوفد تكشف 18 طريقة للوقاية من فيروس كورونا


نظمت لجنة الصحة بحزب الوفد، ندوة حول فيروس كورونا “كوفيد-19” وطرق الوقاية منه، أمس الخميس، بحضور المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد نصر، أستاذ جراحة القلب، ورئيس اللجنة النوعية للصحة في حزب الوفد، وقيادات الحزب.

فى البداية قال الدكتور محمد نصر، أستاذ جراحة القلب، ورئيس اللجنة النوعية للصحة في حزب الوفد، إن فيروس كورونا من الموضوعات التي تصيب الشعب بهلع زائد، ولكن لا بد من الاهتمام بالوقاية منه لإنقاذ مصر من هذا الوباء.

وشدد نصر على أنه في الأزمات القومية ليس هناك معارضة وإنما يجب أن نكون جميعًا يدا واحدة، ونتحد جميعًا من أجل المصلحة العامة.

وأوضح نصر أن الفيروس هو نقطة الانتقال من الجماد للحياة، مشيرا إلى أن كل خلية بها حامضان نوويان لذلك يمكنها تصنيع البروتين، ولكن الفيروس به حامض نووي واحد لذلك فهو يدمر الخلية لتصنع له البروتين.

وأضاف نصر أن فيروس كورونا حور نفسه بنسبة بسيطة لذلك يحتاج مصلا جديدا، موضحًا أن الطب دائما يتعامل مع الإحصائيات وفيروس كورونا قتل ثلاثة آلاف صيني من مليار و٦٠٠ مليون مواطن وهي نسبة ضئيلة جدا.

وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن تاريخ حزب الوفد يؤكد دائمًا دوره في الوقوف إلى جوار الدولة، فيما هو مصلحة للوطن والمواطن، مدركا المهمة الرئيسية لأي حزب سياسي، في أن يعايش الجماهير الأحلام والأمال والآلام التي يعاني منها.

ورحب "أبو شقة" بحضور ندوة لجنة النوعية لحزب الوفد لشؤون الصحة، حول فيروس كورونا وطرق الوقاية.

وأشار أبو شقة إلى أنه لم يكن متصورا أن نكون أمام أزمة ليست محلية فقط لكنها عالمية، مثل أزمة وباء فيروس كورونا الذي يهاجم العالم، ليقف بيت الأمة بجوار الدولة باستضافة الخبراء والمتخصصين، ليدلوا بدلوهم في هذا الشأن، للتصدي لهذا الخطر بأسلوب علمي ممنهج.

وشدد "أبو شقة" على ضرورة مواجهة هذا الخطر بكل الصور والوسائل العلمية، موجها النداء لوسائل الإعلام ومواقع السوشيال ميديا، لتكثف جهودها بالتعريف بهذا المرض وسبل تجنبه والوقاية منه ومواجهته، وهو دور الإعلام الإيجابي في دعم دور الدولة.

وأكد "أبو شقة" أن بيت الأمة سيظل فخورا بعلماء مصر وأطبائها المشهود لهم بالكفاءة العلمية النادرة التي يحتفى بها العالم، ومنهم الدكتور أحمد زويل وغيره.

وحذر المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، من تداول معلومات غير صحيحة أو شائعات منعا للتعرض للمسائلة القانونية والعقوبة الجنائية التي تصل إلى الحبس ثلاث سنوات.

ودعا أبو شقة إلى ضرورة توخي الحذر من تداول معلومات غير صحيحة حتى لا يحدث ترويع للمواطنين وترك الفرصة للمتخصصين للتحدث عنها، وتلقى المعلومة من المسئول والمختص فقط، منعا للتعرض للمساءلة.

وأكد أبو شقة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤسس لدولة عصرية حديثة، ولم يتوان عن أي إجراءات أو عقد لقاءات لمواجهة أي احتمال لوجود فيروس كورونا.

ودعا أبو شقة اللجنة النوعية للصحة التي يرأسها قامة طبية كبيرة بأن تقود توعية كاملة على نطاق مختلف محافظات مصر.

وفيما يخص التشريعات الخاصة بالدواء والرقابة على الأدوية والغش، قال أبو شقة إن هناك القانون رقم ٤٨ لسنة ٤١، وإنهم قاموا بتنقية القوانين لوجود قوانين بالية وعقيمة، مشيرا إلى أن التدخل التشريعي أما أن يكون أمام قانون قاصر أو أمام حالات ووقائع جديدة لا توجد نصوص لتقنينها.
دعا الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة سابقًا، إلى عدم القلق من فيروس كورونا ، موضحًا أنه أحد الفيروسات المسببة لالتهاب الجهاز التنفسي وهو ليس جديدًا، وإنما أخطر أنواع الفيروسات وهو فيروس انفلونزا أ، وهي الإنفلونزا الموسمية التي يصاب بها الجميع.

وأشار تاج الدين إلى أن الفترة الماضية الجميع سمع عن أسماء عديدة للفيروسات ولكن جميعها هي فيروس إنفلونزا أ التي يخرج منها 256 نوعا وهم أبناء فيروس الانفلونزا أ.

وأضاف تاج الدين، أن هناك نوعا آخر من أنواع الإنفلونزا أ وب وجميعها تصنع مشاكل في التنفس وفي الغالب من يحدث له مشاكل تقدر نسبتهم بـ10%، قائلا: "يجب أن نعلم أن هناك فارقا بين العدوى والمرض نفسه؛ لأن هناك من يستطيع التصدي لاستقبال الفيروس حسب قوة المناعة لدى كل شخص وهناك فارق بين الزكام والرشح لأن الإنفلونزا لها أعراض عامة شديدة وتعب عام والزكام يكون في منطقة الرأس فقط.

ولفت تاج الدين، إلى أن جميع الفيروسات تنقل من خلال الجهاز التنفسي، موضحًا أن فيروس كورونا يسبب مشاكل في الجهازة التنفسي وفي عام 2003 حدث مثل هذا الأمر في شرق آسيا وأطلق عليه سارس وكان منتشر ومصر اتخذت طرق الوقاية منه، وفي عام 2005 حدثت إنفلونزا الخنازير وهو فيروس أ ولكن كان حديث بفضل تفاعل مع بعض الفيروسات الآخر.

وفي عام 2012 حدث فيروس كورونا في الخليج وسبب حالة وفاة وتكمن خطورة فيروس كورونا في أنه يصيب الجهاز التنفسي وهو من سلالة كرون وأعراضه هي نفسها أعراض الجهاز التنفسي.

ودعا الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة سابقًا، أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس، إلى ضرورة تعزيز وسائل الوقاية لدى المواطنين من فيروس كورونا.

وشدد تاج الدين، على ضرورة ملازمة المصابون بالبرد المنزل لضمان الشفاء وعدم انتشار الفيروس، والاهتمام بوسائل التهوية في الموصلات العامة، ومن يشعر بأعراض تنفسية شديدة أو ارتفاع في درجة الحرارة أو تغير لون البشرة إلى الأزرق يجب الذهاب للفحص على الفور.

ولفت تاج الدين إلى أن المجموعات الأكثر تعرضًا للإصابة، هم: الأطفال أقل من خمس سنوات، وكبار السن، ومرضى القلب والصدر والكلي والكبد والسكر، لأن هذه الأمراض تقلل من مناعة الجسم، ومن يتناولوا علاجا لتقليل المناعة مثل الكرتيزون؛ لذلك يجب أن يخضعوا إلى فحص دائما وهم أيضا يجب أن يقوم بتطعيم مصل الإنفلونزا الموسمية وهناك خطط بديلة لدى وزارة الصحة يمكن الاستعانة بها في هذا الشان.

وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة سابقًا وأستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس، أن عدم اكتشاف حالة كورونا لا يعني ضعف الرقابة الصحية.

وأشار تاج الدين إلى وجود فارق كبير بين المرض نفسه والعدوى، منوها بأن البعض يقلق من أن يصبح الفيروس وباء عالمي الأمر الذي يتسبب في تضرر الاقتصاد للعدد من الدول.

وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة سابقًا وأستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس، أن عدم اكتشاف حالة كورونا لا يعني ضعف الرقابة الصحية.

وأشار تاج الدين إلى وجود فارق كبير بين المرض نفسه والعدوى، منوها بأن البعض يقلق من أن يصبح الفيروس وباء عالمي الأمر الذي يتسبب في تضرر الاقتصاد للعدد من الدول.

ودعا الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة سابقًا، أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس، إلى ضرورة تعزيز وسائل الوقاية لدى المواطنين من فيروس كورونا.

وشدد تاج الدين، على ضرورة ملازمة المصابون بالبرد المنزل لضمان الشفاء وعدم انتشار الفيروس، والاهتمام بوسائل التهوية في الموصلات العامة، ومن يشعر بأعراض تنفسية شديدة أو ارتفاع في درجة الحرارة أو تغير لون البشرة إلى الأزرق يجب الذهاب للفحص على الفور.

ولفت تاج الدين إلى أن المجموعات الأكثر تعرضًا للإصابة، هم: الأطفال أقل من خمس سنوات، وكبار السن، ومرضى القلب والصدر والكلي والكبد والسكر، لأن هذه الأمراض تقلل من مناعة الجسم، ومن يتناولوا علاجا لتقليل المناعة مثل الكرتيزون؛ لذلك يجب أن يخضعوا إلى فحص دائما وهم أيضا يجب أن يقوم بتطعيم مصل الإنفلونزا الموسمية وهناك خطط بديلة لدى وزارة الصحة يمكن الاستعانة بها في هذا الشان.

ودعا الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة سابقًا وأستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس، إلى ضرورة تعزيز وسائل الوقاية لدى المواطنين من فيروس كورونا.

ولفت تاج الدين إلى أن المجموعات الأكثر تعرضًا للإصابة، هم: الأطفال أقل من خمس سنوات، وكبار السن، ومرضى القلب والصدر والكلي والكبد والسكر، لأن هذه الأمراض تقلل من مناعة الجسم، ومن يتناولوا علاجا لتقليل المناعة مثل الكرتيزون؛ لذلك يجب أن يخضعوا إلى فحص دائما وهم أيضا يجب أن يقوم بتطعيم مصل الإنفلونزا الموسمية وهناك خطط بديلة لدى وزارة الصحة يمكن الاستعانة بها في هذا الشان.
وقالت الدكتورة مايسة شوقي، أستاذ ورئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع في جامعة القاهرة، ونائب وزير الصحة السابق، إن مصر تواجه أزمة كبيرة يواجهها العالم، والمصريون يملكون صفات مميزة لا يملكها شعب آخر في الحذر من الأمراض، خاصة وأن هناك نحو ٢٢ مليون مواطن أمي، و٧ ملايين متسرب من التعليم.

وأكدت "شوقي" أن فيروس الكورونا لديه خصائص قادرة على الالتصاق، مشيرة إلى أن حامل الفيروس أشد خطورة من المريض ذاته، لأنه يتحرك وينشر العدوى بدون أن يكون مصاب أو تظهر عليه أية أعراض، وهي أمور تحتاج لمزيد من الحذر، في التعامل مع المحيط.

وأشارت "شوقي" إلى أن فترة الحضانة لمريض الفيروس تمتد من أسبوع لــ ٤ أسابيع، يتعامل فيها مع المريض بحذر لأن هناك أعراضا مشابهة بأمراض أخرى، المصابين ٩٥٣٤٢، و ٣٢٨٢ وفاة في العالم، محذرة من فئات الــ ٣٪ غير المتعلمين وفئة الفقراء غير الواعين بالمحددات المعينة للمرض وخطورته، التي لا تختلف أعراضه عن أعراض الإنفلونزا العادية.

وكشفت الدكتورة مايسة شوقي، أستاذ ورئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع في جامعة القاهرة، ونائب وزير الصحة السابق، عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.

وأوضحت "شوقي" أن تلك الفئات هي كبار السن والمدخنين والرجال، ومرضى الجهاز التنفسي، ومرضى السكر، والعاملين في صناعات تؤثر على وظائف التنفس ومرضى الأورام.

وتابعت "شوقي" أن التدخين من أخطر الكوارث التي تصيب الإنسان بالأمراض، خاصة أمراض أورام الرئة، وضعف الجهاز التنفسي، ونسبة الإصابة بفيروس كورونا من المدخنين.

وكشفت ندوة اللجنة النوعية للصحة في حزب الوفد، التي عقدت أمس الخميس، حول فيروس كورونا “كوفيد-19”، عن طرق الوقاية من الفيروس.

جاء ذلك بحضور المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد نصر، أستاذ جراحة القلب، ورئيس اللجنة النوعية للصحة في حزب الوفد، وقيادات الحزب.

وقدمت الدكتورة مايسة شوقي، أستاذ ورئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع في جامعة القاهرة، ونائب وزير الصحة السابق، شرحًا مفصلا لطرق الوقاية من الإصابة بالمرض، التي رصدت من الصحة العالمية.

وذكرت الدكتورة مها جعفر، أستاذ التحاليل والباثولوجيا الإكلينيكية بجامعة القاهرة، أن منظمة الصحة العالمية قامت بنشر الإرشادات الطبية للتصدي لفيروس كرونا وهناك أيضا الإرشادات الطبية العادية التي تمنع الإصابة بالفيروس.

طرق الوقاية من فيروس كورونا:

١. عدم ملامسة الأسطح، خاصة أن الفيروس يميل إلى التواجد على المسطحات.
٢. الحفاظ على النظافة الشخصية.
٣. تجنب أطعمة الباعة الجائلين فمن الأسباب التي أدت لتفشي المرض في الصين يرجع إلى تناولهم أطعمة غريبة ونيئة، خاصة الخفافيش.
٤. مداومة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة ٢٠ ثانية.
٥. مسح الأتربة من على الأسطح وتطهيرها.
٦. تجنب الأماكن المزدحمة.
٧. تجنب مخالطة المصابين بأدوار البرد.
٨. عدم استخدام الأدوات الشخصية للآخرين.
٩. أخذ القدر الكافي من النوم.
١٠. ممارسة النشاط الحركي ودعم الجهاز المناعي.
١١. ارتداء الماسكات للفرق الطبية والمرضى حتى لا تنتقل العدوى، بحيث يكون الجزء الأزرق هو الذي يواجه الفيروس.
١٢. في حالة الإصابة بالبرد، يجب ملازمة المنزل لضمان الشفاء وعدم انتشار الفيروس.
١٣. الاهتمام بوسائل التهوية في المواصلات العامة.
١٤. الذهاب إلى الفحص فورا في حالة الشعور بأعراض تنفسية شديدة أو ارتفاع في درجة الحرارة أو تغير لون البشرة إلى الأزرق.
١٥. إجراء تحليل فيروس كورونا في المعامل المركزية.
١٦. الاهتمام بالنظام الغذائي بالبعد عن الزيوت والدهون والتدخين.
١٧. عدم الإفراط في استخدام المضادات الحيوية؛ لأنها تقضي على البكتيريا النافعة.
١٨. الاهتمام بالمياه وشربها بشكل كبير على مدار اليوم.