كشف الأمن الجزائري، اليوم الجمعة، عن مخطط أجنبي كان يهدف للمساس بالدفاع الوطني والأمن القومي، بإشراف شخص أجنبي وعناصر جزائرية سهلت له المهمة.
وبحسب قناة "روسيا اليوم"، قالت الشرطة إنه تم إيقاف شخصين على مستوى المركز الحدودي أم الطبول/ الطارف أثناء محاولتهما مغادرة الجزائر، ومصادرة طائرة مسيرة.
وأضافت أن الشخص الأجنبي شارك في المسیرات التي شهدتها البلاد مؤخرا، وقام بالتقاط صور وفیديوهات خاصة في ولايتي الجزائر وتیزي وزو.
وبعد إيقاف بعض المتورطین، تم تقديمهم أمام محكمة القالة، وأمر قاضي التحقیق بإيداعهم رهن الحبس المؤقت.
وتتمثل التهم الموجهة إلى العناصر الجزائرية في "جنحة علم أشخاص بوجود خطط أو أفعال لارتكاب جرائم الخیانة أو التجسس أو غیرها من النشاطات التي يكون من طبیعتها الإضرار بالدفاع الوطني ولم يبلغ عنها السلطات العسكرية أو الإدارية أو القضائیة فور علمه بها".
أما التهم الموجهة للشخص الأجنبي، فتتمثل في "جناية التنظیم بطريقة خفیة، أو أي طريقة، بالمراسلة أو بالاتصال عن بعد من شأنها الإضرار بالدفاع الوطني".