عرضت فضائية " اكسترا نيوز " خبرًا عاجلًا أفادت فيه أن البرلمان الروسي يوافق على تعديلات دستورية تسمح بالبقاء الرئيس بوتين في السلطة إلى ما بعد 2024 .
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه سيؤيد تعديل الدستور، مما يمكنه من إعادة الترشح في الانتخابات. وقال بوتين في خطاب أمام مجلس النواب بالبرلمان، تم بثه على شاشات التليفزيون، إن الإجراء يحتاج إلى موافقة المحكمة الدستورية الروسية.
وقد ظل بوتين (67 عاما) في السلطة، كرئيس أو رئيس للوزراء، لمدة عقدين، ليكون بذلك الزعيم الروسي أو السوفييتي صاحب أطول فترة حكم، منذ عهد جوزيف ستالين. وتحدث بوتين في خطاب ألقاه أمام أعضاء مجلس النواب (الدوما) ضد اقتراح بإلغاء القيود على عدد مدد الولاية.
ويسمح الدستور في صورته الحالية للرئيس بشغل فترتي حكم متتاليتين، مما يعني أنه يتعين على بوتين ترك الرئاسة في غضون أربعة أعوام. وذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء أنه تمت إحالة مشروع تعديل الدستور، لتمكين بوتين من إعادة الترشح لفترة ولاية أخرى، إلى البرلمان للنظر فيه.
وقد أقر أعضاء مجلس الدوما الروسي الإصلاحات بأكثرية 382 نائبا في مقابل امتناع 44 عن التصويت ومن دون أي صوت معارض.
وتعتبر هذه المراجعة الدستورية التي أعلنها بوتين بصورة مفاجئة في يناير، هي الأولى منذ إقرار الدستور سنة 1993، كما أنها تصنف على نطاق واسع بوصفها مسعى لتحضير فترة ما بعد 2024 موعد انتهاء آخر.