وأكد محافظ البحر الأحمر أن هذا حق كل مواطن شريف يسعى بجدية لكسب لقمة العيش، موضحًا أن حق هذا المواطن تأخر كثيرًا، مثله مثل حقوق العديد من أبناء وأهالي البحر الأحمر، التي يتابعها بنفسه بدقة وبشكل يومي خاصة ما يتعلق بتقسيمات الجمعيات، وأراضى الشباب وبدائل العشوائيات في مناطق زرزارة، وجبل العفش ومجاهد.. إلخ، لافتًا إلى أنه يتابع أيضًا تعليقات المواطنين وشكواهم من مستوى النظافة وعدم وصول الصرف الصحي لكل المناطق ويضعها بعين الإعتبار. 

وأشار المحافظ إلى أنه رغم الفترة الوجيزة التي تولى فيها المنصب إلا أن العمل يجري بشكل متوازن في كل مدن البحر الأحمر، موضحًا أن التأخير في توزيع الأراضي و الوحدات السكنية سببه الدراسة المتأنية والدقيقة لتحديد المستحقين فقط إعمالًا لمبدأ المساواة في التوزيع، ولإنهاء بعض التداخلات في الأراضى التي تتبع جهات أخرى، لافتًا إلى وجود خطة لتنظيم زيارات مفاجئة للمناطق التي ورد منها شكاوى متعددة لرصد المخالفات على أرض الواقع ومحاسبة المقصرين، موضحًا أنه سيتم أيضًا مكافأة المتميزين وذلك وفقًا لمبدأ الثواب والعقاب الذي أسعى لإرساءه بالمحافظة، لأن هذا توجه عام للدولة.