من بين 3 مقترحات.. ليفربول ينتظر تطبيق تجربة الدوري التشيلي في البريميرليج

قرار تأجيل الدوري الإنجليزي، مع إمكانية إلغائه إذا استمر تفاقم الوضع، أثار عددًا من التساؤلات بين الجماهير، حول كيفية تحديد هوية بطل النسخة الحالية من البريميرليج، التي يقترب نادي ليفربول من تحقيقها.

صحيفة تيليجراف البريطانية، تحدثت عن الخيارات المتاحة أمام رابطة وفرق الدوري الإنجليزي، لتحديد بطل النسخة الحالية من البطولة والتي جاءت على النحو التالي:

أكدت الصحيفة البريطانية أن أول الخيارات الممكنة، هي اعتماد النتائج الحالية، باعتبار ليفربول بطلًا، وحسم مراكز الهبوط للأندية الثلاث في المؤخرة.

وأضافت أنه بالرغم من إنصاف هذا الخيار لفريق ليفربول الذي اقترب من حسم اللقب، بعد ابتعاده عن أقرب منافسيه برصيد 25 نقطة، إلا أنه يبدو غير عادل لأندية المؤخرة، خاصة فريق مثل أستون فيلا الذي يمتلك مباراة مؤجلة قد تبعده عن مراكز الهبوط حال الفوز فيها.

ثاني الخيارات أمام الرابطة، هو تأجيل مباريات الدوري الإنجليزي، إلى فصل الصيف حال تم اعتماد تاجيل بطولة يورو 2020 لمدة عام بسبب كورونا، غير أن هذا الخيار قد يحمل في طياته عواقب ومشكلات كبيرة حول أمور تعاقد اللاعبين والانتقالات والرواتب الشهرية.

وذكرت الصحيفة البريطانية، أن ثالث الخيارات الممكنة، قد يكون في إلغاء النسخة الحالية من البريميرليج، دون تحديد هوية للبطل أو هبوط لفرق القاع، وهو ما قد يعني زيادة فرق الدوري إلى 22 فريقًا.

فريق ليفربول، والغائب عن التتويج بالبطولة الإنجليزية منذ 30 موسمًا، لن يرضى بهذا الخيار الأخير بأي حال من الأحوال، خاصة بعدما طالب مدربه يورجن كلوب أن يتم التعامل من قبل السلطات في هذا الأمر بعقلانية، مشددًا على انه لن يسمح بإهدار حق جماهير الريدز في التتويج.

ويتمسك نادي ليفربول في موقفه، بالحادث المشابه الذي رصدته صحيفة صن البريطانية، والذي يتمنى جماهير الريدز تطبيقه في بطولة الدوري الإنجليزي، كما حدث في الدوري التشيلي.

الواقعة تعود إلى الموسم الماضي، حينما تم إيقاف النشاط الكروي في دولة تشيلي، عقب الأحداث السياسية العنيفة التي شهدتها البلاد، قبل 6 أسابيع من انتهاء الدوري المحلي.

وبعد محاولات فاشلة لاستئناف مباريات البطولة، تم إعلان نادي يونيفرسيداد بطلًا للدوري المحلي، بعدما استطاع تصدر البطولة قبل انتهاءها بست جولات بفارق 13 نقطة عن أقرب منافسيه، ليتم تسميته بطلًا، ويشارك في كأس ليبرتادورس بأمريكا الجنوبية.