قال سيد نصر نائب رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه، إنّ عودة بطولة العالم لـ الكاراتيه إلى القارة الإفريقية بعد غياب 37 عاماً لم يكن أمراً عابراً، مشيراً إلى أنّ اختيار مصر لتنظيم هذا الحدث العالمي جاء نتيجة تراكم طويل من العمل والعلاقات الدولية.
وأوضح أنّ الجملة التي تصف مصر بأنها “قبلة وبوابة القارة الإفريقية” تعكس واقعاً حقيقياً لما باتت تمثله الدولة في المجالين الرياضي والدبلوماسي.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمود السعيد ومنة فاروق، مقدمي برنامج "ستوديو إكسترا" عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر لم تحصل على تنظيم البطولة لمجرد أن الدور جاء عليها، بل بسبب تنافس دول عديدة كل عام لاستضافة هذا الحدث.
وأكد، أنّ مجالس إدارات الاتحاد المتعاقبة عملت على ترسيخ علاقات قوية مع دول العالم، ثم استكمل المجلس الحالي هذه الجهود.
وتابع، أنّ ما شهدته مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من تطوير للبنية التحتية وتنظيم أحداث دولية كبرى جعل الدول المشاركة تلمس بوضوح التغيير الذي تستحق معه مصر لقب مصر الجديدة، وهو ما أدى إلى تأييد عالمي لاستضافة بطولة 2024.
وأوضح سيد نصر أنّ بطولة هذا العام ليست بطولة عالم عادية، بل تعد المحطة الأخيرة في سلسلة من المنافسات الدولية والقارية، ولا يشارك فيها سوى أفضل 32 لاعباً في كل وزن وفق التصنيف العالمي.
وأشار إلى أنّ منتخب مصر يُعد من بين أفضل 3 دول في العالم، إذ استطاع لاعبوه خلال السنوات الأخيرة ترسيخ أسمائهم وأسماء بلادهم في أكبر المحافل الدولية.
وبيّن أنّ إعداد المنتخب تم على أعلى مستوى، بدءاً من الإقامة والتجهيز البدني والنفسي والطبي، وصولاً إلى المشاركة في الفعاليات الدولية المؤهلة للتصنيف.
وأكد سيد نصر أنّ الدعم الحكومي، ممثلاً في وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، كان عاملاً رئيسياً في تجهيز المنتخب ومنح مصر القدرة على المنافسة الدولية بقوة، مشددًا، على أنّ المكانة السياسية لمصر ودورها الإقليمي أسهما في اكتساب دعم عالمي كامل خلال عملية التصويت لاستضافة البطولة.



