تعيش مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، حالة من القلق، ولزم العديد من الأهالي منازلهم واقتصر خروجهم للضرورة، عقب وفاة سيدة من قرية السماحية الكبرى بـ فيروس كورونا.
كما تم عزل أحد أبناء بلقاس بالإسماعيلية، وتبين وجود ابنه وزوجته بمدرسة بلقاس، حيث إن الابن طالب بالمدرسة، والأم مدرسة بها، ومن ثم تم إغلاقها عقب تعقيمها، وعدم حضور المعلمين وباقى الهيئة، وتم أخذ عينة من الابن والأم، وتم عزلهما بالمنزل الى أن ظهرت سلبية النتائج.
وأغلقت مدرسة السماحية عقب وفاة أول سيدة بـ الفيروس؛ احتياطيا لوجود طلبه من المخالطين بالمدرسة، وتم تعقيمها أيضًا.
وقال مصدربمديرية الصحةإنه تم تعقيم المدرستين بالتعاون مع التربية والتعليم حرصا على الصالح العام، كما تم تعقيم باقى المدارس التى لم تغلق حيث يتواجد المعلمون والإداريون؛ بناءً على قرار وزير التربية والتعليم.
وأكد أولياء الأمور، أنهم منعوا أبناءهم من الذهاب للدروس خوفا عليهم؛ إلى أن ينتهى الأمر على خير.
وكانت مستشفى بلقاس المركزى استقبل أحد المواطنينوتم نقله لمستسفى العزل بالإسماعيليةوثبت إيجابيةلـ فيروس كورونا ويعد الحالة الثالثةبمحافظة الدقهلية بعد السيدة عطيات محمد ابراهيم التى توفيت الخميس الماضى بمستشفى العزل ومقيمه ببلقاس وكذا إصابةزوجة نجلها والتى تعد ثانى حالة إيجابيةبالمحافظةومقيمبلقاس أيضاوجرى نقلها الى مستشفى العزل بالإسماعيليةلتلقى العلاج.
وأكد مصدر بمديرية الصحةبالدقهلية أنهجرى سحب أكثرمن ٢٠٠ عينة من المخالطين والمتعاملين معهم طبقا للتعليمات الواردة من الوزارة ومنظمة الصحةالعالمية وجاءت جميعها سلبيةللفيروس ومازال هناك بحث وتقصى لباقى المخالطين لسحب عينات منهم.