EN 
ليلة العرس هي حلم كل عروسين، حيث يبدآن معا الإعداد لها منذ عدة أشهر، ولكن في زمن الكورونا، ربما يتحكم الحلم أو يتأجل بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لحماية المواطنين من انتشار الفيروس.
وأصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بغلق المطاعم والمقاهي والكافيتريات والكافيهات والكازينوهات والملاهي والنوادي الليلية والمراكز التجارية من 7 مساءً إلى 6 صباحًا حتى 31 مارس.
ومع قرار الغلق سادت حالة من الارتباك والتخبط بين المقبلين على الزواج، والذين سارعوا إلى القاعات لإلغاء أو تأجيل حفلاتهم، أو إقامتها بعدد أقل من المدعوين قبل ساعات الحظر.
يقول محمد زكي سليمان، صاحب قاعة أفراح بمنطقة الرأس السوداء، إنهم قدموا خيارات لأصحاب الأفراح، منها تأجيلها لموعد لاحق أو الحصول على أموالهم أو إقامتها في موعد يسبق الساعة السابعة موعد الغلق المقرر من الحكومة.
وأضاف "أغلب الأفراح تم إلغاؤها لمدة أسبوعين، وأفراح قليلة تمت إقامتها قبل ساعات الغلق لا نعرف إلى متى يستمر الوضع إلى هذا الحد، حيث تسبب الأمر في خسائر كبيرة لنا".
يقول عزيز أبو الحمد، صاحب قاعة أفراح بمنطقة العصافرة، "ملتزمون بقرارات الغلق في الموعد حماية للمواطنين، والتزاما منا بما تقره الدولة"، مضيفا عرضنا على أصحاب الأفراح إما التأجيل وإما الحصول على مقدمات الحجز.
وتابع "أصعب المواقف هو دموع عروسة أثناء قدومها وخطيبها للحصول على مقدم حجز عرسهما الذي كان سيقام بعد 5 أيام.
وأشار إلى أن البعض يلجأ لحفلات بسيطة في المنزل، واحتفالية على كوبري ستانلي مع بعض الصور التذكارية بينما يصر البعض الآخر على إقامة الحفل في موعد آخر.
