EN 
حالة من السعادة انتابت الأسر المنياوية، بعد أن استشعروا أن فيروس كورونا له جانب إيجابي في جعلهم يجلسون في المنازل بصحبة أبنائهم ، خوفا من انتشار فيروس كورونا وانتشار العدوى، ورغم صعوبة هذه القرارات إلا أنها بمثابة فرصة للم شمل الأسرة وتوحيد الجهود لمواجهة الفيروس .
يقول أحمد رمزي موظف، إن فيروس كورونا أصبح له حسنات وهي الجلوس مع الأهل والأولاد، الذي افتقدته طويلا بسبب عملي في القطاع الخاص والذي يصل إلى 15 ساعة يوميا، فكنت لا أرى الأولاد بسبب اختلاف المواعيد بيننا.
وأضاف فريد علي محاسب، لأول مرة أجلس مع أولادي منذ أن تسلمت العمل كل هذه الفترات، وعلى الرغم من أنه جلوس إجباري لكنه فيه عوض عما فات من أيام، خاصة الجلوس مع زوجتي وأطفالي الصغار، وأتمنى من الله أن تزول الغمة ويعود الأمن والأمان ويعم أرجاء البلاد، حيث إنني كنت أعمل من الثامنة صباحا حتي السابعة ليلا يوميا.
وأوضح خالد صلاح عامل مطعم، أنه بعد قرار رئيس الوزراء والمحافظ بغلق المحلات والمطاعم بعد الساعة السابعة مساءً التزمت بالقرار الي ان يعفو الله ويرفع البلاء.
اقرأ أيضا
